الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / الكنيست يبدأ بتسوية اوضاع البؤر الاستيطانية والحكومة تمنحها مكانة قانونية سلفا

الكنيست يبدأ بتسوية اوضاع البؤر الاستيطانية والحكومة تمنحها مكانة قانونية سلفا

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 12/12/2020-18/12/2020

إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

صادقت الكنيست الاسبوع الماضي بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون تسوية البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية ولم تكن تلك المصادقة بالحدث المفاجئ للفلسطينيين ، فمثل هذا التوجه كان معروفا وهو جزء من خطة التسوية المعروفة بصفقة القرن ، التي أعدتها حكومة الليكود وتبنتها الادارة الاميركية الراحلة . مشروع القانون هذا قدمه عضو الكنيست ، بتسلئيل سموتريتش، من كتلة “يمينا”، وصوت إلى جانبه 60 من أعضاء الكنيست وعارضه 40 ، في وقت جرى فيه إلزام مختلف الوزارات الحكومية ذات الصلة بتزويد جميع البؤر الاستيطانية بخدمات البنى التحتية ، والكهرباء ، والطرقات ، والمياه والاتصالات والمواصلات .  ومعروف ان حكومات اسرائيل المتعاقبة قامت بتمويل إقامة هذه البؤر الاستيطانية ، بطرق مباشرة وغير مباشرة وبالعمل المشترك مع الجمعيات الاستيطانية على اختلافها ، مثل بؤرة “التلة 387″، التي أقامتها جمعية “هروعيه هعيفري”، التي تهدف وفق السجلات الرسمية الإسرائيلية إلى تأهيل “شبيبة التلال” ، حيث تحصل الجمعية على تمويل ثابت من وزارة التربية والتعليم بقيمة مئات آلاف الشواقل سنويا هذا الى جانب وزارات الاسكان والزراعة وشئون الاستيطان وغيرها . وتشير التقارير الحقوقية ، التي تصدرها منظمات مجتمع مدني اسرائيلية مناهضة للاستيطان أن الحكومة الإسرائيلية ساهمت في بناء 14 بؤرة استيطانية على الأقل معروفة للإدارة المدنية دون إعلان رسمي منذ العام 2011 ، في حين يدور الحديث في الوقت الراهن عن شرعنة 130 بؤرة استيطانية في مختلف محاقظات الضفة الغربية بما فيها الاغوار  يقطنها قرابة 10 آلاف مستوطن ، غالبيتهم العظمى مما يسمونهم “شبيبة التلال” الذين ينشطون في ترويع الفلسطينيين وتنفيذ جرائم “تدفيع الثمن”، والاعتداء على الفلسطينيين وتدمير محاصيلهم الزراعية ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم . وينص مقترح القانون  بإن الحكومة ستمنح مكانة قانونية وتعمل على شرعنة البؤر الاستيطانية بموجب قرار صادر عن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “كابينيت” من العام 2017 ، وحتى ذلك الحين يتعين على الوزارات الحكومية تقديم الخدمات الأساسية للمستوطنين ، الذين يسكنون تلك البؤر الاستيطانية.

 

وقد سبق المصادقة على مقترح القانون إعلان وزير شؤون الاستيطان ، تساحي هنغبي ، أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على بلورة خطة لشرعنة جميع البؤر الاستيطانية العشوائية .  وجاء في تفسير القانون أن “الحكومة قررت تنظيم وتسوية جميع البؤر الاستيطانية والمباني الاستيطانية العشوائية التي أقيمت في السنوات العشرين الماضية . ولمنع المساس بالمستوطنين ولتفادي عمليات الهدم والإخلاء، ستعترف جميع الوزارات الحكومية بالبؤر الاستيطانية وستتعامل معها على أنها قانونية، وذلك بغية تحويل الميزانيات إليها بشكل منتظم”. وتم اختيار 46 بؤرة من أجل تطبيق المرحلة الأولى، حيث سيتم تشكيل فريق من “الإدارة المدنية” للاحتلال لإجراء مسح جديد لتلك الأراضي التي تم إنشاء البؤر عليها بتكلفة 20 مليون شيكل ، فيما سيتم تخصيص 15 مليونًا أخرى لوزارة الاستيطان، لإجراء التخطيط في تلك التجمعات،

 

وليست الحكومة فقط من تعهد بتمويل إقامة البؤر الاستيطانية ، إذ تجدر الاشارة هنا بان مجالس المستوطنات شكلت هي الاخرى مصادر تمويل لإقامة مثل هذه البؤر واداة من أدوات حكومة الاحتلال لفرض وقائع على الارض وطالبت بشرعنتها ، وهو ما كان لها .  وابرز مثال على ذلك أن المجلس الاستيطاني “غوش عتصيون” سلم مبلغ 1.6 مليون شيكل في العاميين 2018 و2019 من أجل تطوير مواقع استيطانية عشوائية غير قانونية حيث تم تخصيص مبلغ 900 الف شيكل لتطوير الموقع الاستيطاني “حفاة روعيم” (مزرعة الرعاه) وتمويل 20% من راتب المشرف على هذا الموقع في حركة “امناه” ضمن معطيات اوضحها المجلس الاستيطاني للمنظمة المسماة (الحركة من أجل حرية المعلومات) بعد تقديم التماس للحصول عليها . وقد تحولت “حفاة روعيم”في السنوات الاخيرة الى نموذج لتطوير المستعمرات والمواقع العشوائية في الضفة الغربية لان نفوذها أكبر من حجمها ، فقطعان الماشية تحتاج الى مناطق رعي واسعة وهكذا أصبحت المواقع العشوائية تسيطر على مساحات ممتدة يأقل عدد من المستوطنين .  ووفقا لمصار المكتب الوطني فقد أنفق مجلس مستوطنات غوش عتصيون مبالغ كبيرة لشراء شاحنة وبناء موقع “حفاة ناحل حالتس” وادوات زراعية وراتب للمشرف على الموقع في حركة “امناه” كما تم تزويدها بمقطورات سكنية وأعمال اعمار وبنى تحتية وشراء مواد بناء لمواقع “بات عين”  ” حفاة يئير ” ” كيدار ” ” غبرحوت “ايبي هنحال “و” بني كيدم” ويترأس “امناه” زئيف زمبش احد كبار المستوطنين ورئيس تنظيم ارهابي يهودي

 

وفي السياق أقدم مستوطنون على إعادة بناء غرفة استيطانية على أراضي المواطنين في منطقة البقعة المحاذية لمستوطنة “كريات أربع” المقامة عنوة على أراضي المواطنين، شرق مدينة الخليل، كما أقدم مستوطنون على بناء خيام بمنطقة الجمجمة في بلدة حلحول شمال الخليل تمهيدا لبناء مستوطنة على تلال البلدة وأحضروا مولدات كهربائية..ودعا يوسي داغان رئيس مجلس المستوطنات، الحكومة الاسرائيلية للموافقة على استمرار البناء الاستيطاني وخاصة مستوطنة جديدة على تلال بلدة حلحول واضاف داغان أنه جاء الوقت لبناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.

 

هذا التوجه لشرعنة البؤر الاستيطانية يتزامن مع اقرار احد اكبر المخططات الاستيطانية في القدس المحتلة وهو المخطط الذي طرحته بلدية الاحتلال لإقامة 8600 وحدة استيطانية جديدة حيث تستغل حكومة الاحتلال على ما يبدو الايام الاخيرة لحكم ترامب بهدف خلق الوقائع على الارض تساعد على  فتح مسار سياسي مستقبلي في اي مفاوضات قادمة ، وقد قدمت بلدية الاحتلال هذا المخطط إلى لجنة التنظيم والبناء المحلية، حيث يقضي المخطط ببناء  هذا العدد الكبير من الوحدات السكنية وتحديث المنطقة الصناعية “تلبيوت” وبناء مجموعة من الأبراج متعددة الاستعمالات بارتفاع 30 طابقا.ويشمل المخطط كذلك أبراج خاصة بالوظائف الإدارية والفنية والمكتبية في المنطقة الخضراء الممتدة من أراضي بيت صفافا والمالحة والبقعة والمنطقة الصناعية الجديدة “تلبيوت” حتى قرية الولجة ، وذلك لشطب الخط الأخضر بين القدس الشرقية والغربية . وتكمن خطورة هذا المخطط الاستيطاني في انه يمتد من عام 2021 وحتى عام 2040 ويشمل اتنفيذ مجموعة من الأماكن العامة مثل الحدائق والحدائق الداخلية والساحات والشوارع وسوق، وشوارع مظللة بها ممرات للدراجات ومناطق جلوس واستراحة. وكجزء من المخطط ستتم إزالة قاعات الاحتفالات، التي تعمل الآن، في المنطقة الصناعية، وإخلاء وإزالة الكراجات أيضا في تلك المنطقة.كما سيتم توسيع البناء في المنطقة الحدودية التي تأتي امتداد لحدود المدينة مع مستوطنة “غيلو”، ومنها إلى بيت لحم ، وتوسيع طريق الأنفاق إلى التجمع الاستيطاني “كفارعتصيون “، وإضافة مسلكين إضافيين لاستيعاب الحركة الاستيطانية الواسعة في 5 مستوطنات ذات كثافة قد تتضاعف في غضون السنوات المقبلة.

 

وفي القدس تعتزم بلدية الاحتلال تنفيذ مشروع استيطاني جديد وصف بأنه “عملية تجميل كبيرة” “لأحد أهم الوجهات السياحية في المدينة، متمثلة بـبوابة يافا بالبلدة القديمة وهذا المشروع سيغير من المكان تمامًا وسيكون بمثابة فضاء سياحي جديد، ليصبح مجمع سياحي ولإقامة متحف تحت الأرض، حيث يمكن للسياح والإسرائيليين الوصول للمنطقة من خلال عدة ساحات قريبة ، يقابلها بشكل خاص أعمال أخرى تقوم بها جمعية إلعاد الاستيطانية على الجانب الآخر من البلدة القديمة . كما تخطط البلدية لبناء حي استيطاني مخصص لليهود الفرنسيين في أعلى حي وادي الربابة ، حيث أعد البنية التحتية اللازمة لذلك في المنطقة لتحويلها إلى مستوطنة كما حدث مع 11 مستوطنة في الأراضي التي احتلت في العام 67، حيث أقام الاحتلال مستوطنات جفعات زئيف وجيلو ومعالية أدوميم وجبل أبو غنيم في الأراضي التي صادرتها ما تسمى بسلطة حماية الطبيعة بحجة أنها مناطق خضراء.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: أجبر الاحتلال الشقيقين محمود ومحمد الخالص على هدم منزليهما ذاتياً في بلدة سلوان بزعم “عدم الترخيص” وتحت التهديد بغرامات باهظة ، كما شرعت بلدية الاحتلال في القدس ، بأعمال تجريف وهدم عند مدخل مقبرة اليوسفية لتنفيذ مخطط مسار”الحديقة التوراتية” ولتنفيذ هذا المخطط هدمت قوات الاحتلال سور المقبرة الملاصق لباب الأسباط ، وأزالت درجها الأثر ي، أيضا إضافة الى الدرج المؤدي الى امتدادها من مقبرة الشهداء ، تنفيذا لمجموعة مخططات تهويدية متداخلة، أعدت منذ فترة طويلة. وهدم موظفو إدارة الاحتلال، بركسات سكنية في تجمع الزعاترة في بلدتي الزعيم والعيزرية بحجة البناء دون ترخيص. ، حيث حاصرت بركسات سكنية للشقيقين مراد وعمران زعاترة، هدمت البركسات السكنية على كافة محتوياتها من أثاث دون السماح لهما بإزالة ما بداخلها قبل عملية الهدم، وصادروا البركسات بعد هدمها. كما هدمت قوات الاحتلال بركسًا سكنيًا للمواطن رأفت خليل صرايعة في تجمع أبو النوار شرقي بلدة العيزرية بالقدس المحتلة،  ، ثم شرعت بهدمه دون سابق انذار.وشهد الأسبوع الماضي شهد استمرار اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع عيد “الحانوكاه” اليهودي”، وحاول مستوطنون إدخال الشمعدان اليهودي إلى داخل المسجد، وأداء صلوات تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة شرقي الأقصى.

 

الخليل: هاجم مستوطنو “رمات يشاي” و”بيت هداسا” المقامتان عنوة على أراضي المواطنين وسط مدينة الخليل بحماية جيش الاحتلال ، الصحفي مهند مصطفى قفيشة في تل الرميدة أثناء تواجده في المنطقة ، ما أدى لإصابته بكدمات في رأسه.  كما هاجم مستوطنون منازل المواطنين في العديسة ببلدة سعير ، وشتموا سكانها بألفاظ نابية وهددوهم بالقتل وحرق منازلهم. واستولت قوات الاحتلال على جرافة تعود للمواطن جبرين العدرة، خلال عمله في استصلاح أراض بالقرب من قرية البويب شرق بلدة يطا.وكانت مجموعة من مستوطني مستوطنة “بني حيفر” منعت المواطنين من استصلاح أراضيهم واحتجزت الجرافة قبل أن يتم الاستيلاء عليها . وفي منطقة سوسيا اعتدت مجموعة من المستوطنين المسلحين على رعاة الأغنام ومنعتهم من الوصول إلى المراعي ، كما أحرق مستوطنون من مستوطنة “متسبي يائير”، ما يزيد عن 400 شجرة زيتون معمرة، تعود ملكيتها لعائلة الدبابسة في أراضي خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل. وأخطرت سلطات الاحتلال 12 مواطنا من عائلات البطاط وسمامرة والطل وخضيرات والجبارين في خربة زنوتا شرق بلدة الظاهرية بإزالة خيمهم التي يقطنونها برفقة عائلاتهم والقريبة من مستوطنة “،شمعة” المقامة على أراضي المواطنين، وجرفت قوات الاحتلال نحو 50 دونما وهدمت بئر مياه واقتلعت عشرات أشجار الزيتون في منطقة سوبا المحاذية لجدار الفصل العنصري ، وتعود ملكيتها للمواطن علي بريوش ،وأقدمت جرافات الاحتلال على تجريف أراضي زراعية في منطقة فرش الهوى بالخليل تعود ملكيتها الى عائلتي أبو شخيدم وعابدين .وهاجم مستوطنو “متسبا يائير” عدة قرى في مسافر يطا، وداهموا عددا من منازل المواطنين وعبثوا بمحتوياتها .

 

بيت لحم: اعتدى مستوطنو”ايبي هناحل” المقامة على أراضي المواطنين في قرية كيسان شرق بيت لحم على مجموعة من رعاة الأغنام، وهاجموهم بالكلاب وقاموا بملاحقتهم ومطاردتهم لغاية وصولهم منازلهم، ونهشت الكلاب عددا من رؤوس الأغنام، و هذا الاعتداء هو الثاني في غضون أقل من 24 ساعة، و تجمع عشرات المستوطنين على مدخل بلدة تقوع إلى الشرق من بيت لحم، وأوقفوا مركباتهم في عرض الشارع، ما أدى إلى عرقلة حركة المركبات والمواطنين تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، ونصبوا شمعدانًا مضيئًا على مدخل البلدة بحجة عيد الأنوار”الحانوكاة”، واستشهد الشاب عبد الفتاح عبيات (37 عامًا)، في اعتداء نفذه مستوطنون أثناء عمله في مستوطنة “جيلو” قرب بيت لحم أكدت العائلة ان الشهيد عبيات وجد في إحدى المباني السكنية في مستوطنة “جيلو” وعلى جسمه كدمات وآثار جروح فيما لُف حبل حول رقبته. واقتلع مستوطنو “ايبي هناحل” 250 شتلة زيتون من الأراضي الواقعة غرب اقرية، تعود ملكيتها للمواطن أيوب يوسف عبيات، واستولوا عليها، علما أنه قام بزراعتها قبل نحو أسبوعين.

 

نابلس: سلمت سلطات الاحتلال اخطارات تقضي بوقف العمل في بناء ثلاثة منازل وبركسين تقع في منطقة الدبابيس من الجهة الشرقية من بلدة قريوت تعود ملكيتها لكل من: سليمان محمد حسين الزايد، وضيف الله محمد حسين الزايد، وأيسر معين يوسف موسى، وابراهيم أمين ابراهيم موسى، وعمار ابراهيم سليمان موسى بزعم أنها تقع في منطقة مصنفة “ج”.. دهس مستوطن إسرائيلي، مواطنة وطفلها أثناء مرورهما عبر الطريق الرئيس، في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية قرب دوار “يتسهار” وتم تحويلهما إلى أحد المشافي لاستكمال العلاج. واقتحم عشرات المستوطنين، الموقع الأثري في بلدة سبسطية وسط حماية جيش الاحتلال، الذي أغلق الموقع أمام المواطنين جزئيا.وهاجم مستوطنو “معاليه ليفونا”، “خان اللبن” في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، وعاثوا فيه فسادا،وقاموا بتخريب شبكة المياه والنبع، علما أن الخان يشهد اقتحامات يومية من قبل المستوطنين، بحماية جنود الاحتلال بهدف الاستيلاء عليه، ليتم ربطه مع المستوطنات المحيطة.و”خان اللبن” هو بناء من العهد العثماني، تبلغ مساحته بالإضافة إلى الأراضي المحيطة به من سهل اللبن نحو 300 دونم.

 

سلفيت: تسلل مستوطنو “تفوح” المقامة على أراضي قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت، إلى القرية من منطقة جناين ياسوف الشمالية، وذلك بهدف تنفيذ مسار سياحي لمنطقة عين اسكاكا وعراق اعمر ، إلا أن الأهالي تصدوا لهم بالحجارة وأجبروهم على التراجع وأثناء رجوعهم من المكان قاموا بتكسير غراس زيتون ، واقتلاع الشيك الموجود بالارض، ومحاولة تخريب بئر المياه

 

جنين:أخطرت سلطات الاحتلال بهدم 11 “كشكا” تجاريا، في قرية عانين غرب جنين تعود ملكيتها لكل من: الأشقاء راضي ومحمود ومحمد يحي خضور ، والأشقاء أسيد ويزيد ووليد يوسف عيسى، واسماعيل خليل ياسين، وعاصم دواس عيسى، والشقيقين حكم وأشرف حسين ياسين، ومحمد نادر عيسى، وأمهلتهم مدة أسبوع تمهيدا لتنفيذ قرار الهدم. فيما هاجمت مجموعة من المستوطنين مركبات المواطنين على شارع جنين – نابلس، قرب بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، بالحجارة، مما أدى الى تحطم  زجاج 4 مركبات.

 

 الأغوار:ا قتحم عشرات المستوطنين موقع تل السلطان الأثري في مدينة أريحا.، وأدوا صلوات تلمودية في المكان، تحت حماية جيش الاحتلال ، الذي منع المواطنين من الاقتراب، واستولى جيش الاحتلال على جرارين زراعيين في قرية الزبيدات شمال مدينة أريحا يعودان لكل من: فادي عبد الله زبيدات، ومنصور حسن زبيدات ومنع المزارعين من (ام قبا)  من حرث أراضيهم في سهل أم القبا بالأغوار الشمالية، وذلك بذريعة تواجدهم في منطقة عسكرية مغلقة. وبينما بدأ المزارعون بحراثة أراضيهم استعداداً للموسم الشتوي، فوجئوا بدوريات الاحتلال تقتحم الأراضي وتقتاد الجرارات الزراعية إلى أحد معسكرات جيش الاحتلال الذي اعتقل رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية مهدي دراغمة ، وثلاثة مزارعين أثناء عملهم في زراعة أراضيهم في سهل أم القبا.

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

قادة المستوطنين يقيمون الاحتفالات بفوز دونالد ترامب ويروجون لأوهام ” السيادة والضم “

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 9/11/2024 – 15/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …