الرئيسية / صحف / صحف عبرية / ابرز ما تناولته الصحف العبرية10/05/2017

ابرز ما تناولته الصحف العبرية10/05/2017

الفيفا” تزيل مشروع القرار المتعلق بفرق المستوطنات عن جدول اعمال مؤتمرها!

تكتب صحيفة “هآرتس” ان اتحاد كرة القدم العالمي “الفيفا”، قرر امس الثلاثاء، إزالة مشروع القرار المتعلق بفرق كرة القدم من المستوطنات، عن جدول أعمال مؤتمره، الذي سيفتتح اليوم في البحرين. وجاء في إعلان رسمي نشره اتحاد “الفيفا”، أنه، وبعد مداولات في الموضوع، قرر مجلس الاتحاد، الذي  اجتمع يوم أمس، في المنامة، عاصمة البحرين، أن هذه المرحلة مبكرة جدا لاتخاذ قرار في الموضوع.

وعقد يوم أمس، اجتماع مشترك للجنة “الفيفا” الخاصة بشؤون إسرائيل – فلسطين في المنامة برئاسة توكيو سكسفالا، بمشاركة رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطينية، جبريل الرجوب ورئيس اتحاد كرة القدم الإسرائيلية، عوفر عيني. ولم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن فرق المستوطنات، فتم تحويل الموضوع لمناقشته على نطاق أوسع في مؤتمر “الفيفا”، الذي تتمثل فيه عشرات الدول الأعضاء في الاتحاد. وخلال المداولات، التي هدفت إلى تحديد جدول أعمال مؤتمر “الفيفا”، التي سيفتتح اليوم بمشاركة جميع الدول الاعضاء، استمع أعضاء المؤتمر إلى تقرير من “سكسفالا”، حول قضية فرق كرة القدم من المستوطنات، وصدر قرار بعدم مناقشة الموضوع والتصويت عليه خلال المؤتمر. وأشار مصدر مسؤول في وزارة الخارجية إلى أن مجلس “الفيفا” اتخذ قرارا بإزالة النقاش في موضوع فرق المستوطنات عن جدول الأعمال.

وزارة الصحة في السلطة تقرر وقف تزويد الادوية وحليب الاطفال لمستشفيات غزة

تكتب صحيفة “هآرتس” ان وزارة الصحة في رام الله، ابلغت، أمس الثلاثاء، وزارة الصحة في قطاع غزة، التي تسيطر عليها حركة حماس، انها قررت وقف إمدادها بالأدوية وحليب الأطفال، حسما نشرته وزارة الصحة في غزة. وكان مدير عام هيئة الصيدليات، التابع لوزارة الصحة في غزة، دكتور منير البرش، قد صرح لعدة مواقع إخبارية فلسطينية محسوبة على حماس، أن القرار سياسي وبأنه يقوم بإجراء اتصالات مع مسؤولين في وزارة الصحة في رام الله، من أجل الاستفسار عن تفاصيل إضافية حول القرار.

وقال البرش ان “القرار يحمل آثارا مدمرة على السكان، خصوصا على المرضى المزمنين والأطفال. غزة تعاني خلال الأيام الأخيرة من نقص حاد في الأدوية، بسبب عدم وصول إرساليات أدوية منذ ثلاثة شهور”. وحسب قوله، فإن الإرساليات كانت تصل في الماضي، مرة واحدة كل شهرين.

وأشار البرش إلى أن بعض  مشافي القطاع أعلنت عن نقص خطير في 17 نوعا من الدواء الذي يقدم لمرضى السرطان. وحذّر من نتائج وخيمة في حال استمرار هذا الوضع وقال: “90% من مرضى السرطان في غزة لا يملكون أدوية، والكثير منهم سيضطرون للتوجه الى إسرائيل للحصول على الدواء”.

وكانت “هآرتس” قد نشرت، خلال الشهر الماضي، ان السلطة الفلسطينية تعتزم اتخاذ خطوات عقابية تجاه حكومة حماس في غزة، في أعقاب قرارها تشكيل هيئة لإدارة القطاع. وتسبب قرار حماس بمواجهة مباشرة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، الذي أعلن ردا على القرار عن تقليص رواتب موظفي السلطة في القطاع ووقف تسديد ثمن الكهرباء، الذي تزوده إسرائيل للقطاع. وقال يوسف المحمود، الناطق بلسان الحكومة الفلسطينية في رام الله، أمس، لـ “هآرتس” ان عباس  أعلن فعلا عن اتخاذ خطوات تصعيدية تجاه حركة حماس في غزة، إلا أن الرئيس عباس، حسب قول المحمود، لا يعرف بخصوص قرار وقف نقل الأدوية أو الحليب إلى المشافي في غزة.

 وصرح مصدر مسؤول في وزارة الصحة في غزة، لصحيفة “هآرتس”، أنه “لا يزال من غير الواضح إن كان الحديث يدور عن تأجيل مؤقت لتزويد القطاع بالأدوية، بهدف زيادة الضغط على حركة حماس، أو أن الأمر يعني الوقف الشامل لنقل الأدوية، وهو ما يعني تصعيدا خطيرا في المواجهة بين فتح وحماس”.

الشرطة تعرض امام طلاب يهود طريقة اطلاق النار على “مخرب”!

تكتب صحيفة “هآرتس” ان رجال الشرطة استعرضوا خلال لقاء مع مئات الطلبة من صفوف الخامس في مدارس مدينة رمات هشارون، “طريقة إطلاق النار الحية على “مخرب” ملقى على الأرض. وجاء ذلك في إطار ما يسمى “يوم العلاقات بين المجتمع والشرطة”.

ووصل التلاميذ  إلى المنتزه البلدي مع معلميهم، حيث شاهدوا استعراضا لعمل قوات الإنقاذ والشرطة، شمل أحدها كيفية السيطرة على “مخرب”. حيث قام أحد رجال الشرطة بتحذير التلاميذ من أنهم سيسمعون صوت إطلاق نار خلال العرض، وطلب منهم عدم الخوف، ثم قام أربعة رجال شرطة من وحدة “يسام” [الوحدة الخاصة في الشرطة] بالدخول راكبين على دراجات نارية واطلقوا النار الحية تجاه الـ”مخرب”. وبعد سقوطه على الأرض، ترجل رجال الشرطة عن الدراجات النارية، وواصلوا إطلاق النار عليه للتأكد من مقتله، حسبما تم توضيحه للجمهور.

وهذه ليست  المرة الأولى التي يثير فيها استعراض شرطي أمام التلاميذ جدلا عاما. ففي عيد الاستقلال الأخير دعا وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، المحتفلين إلى يوم مفتوح تجريه الشرطة في منطقة النصب التذكاري لقتلى سلاح حرس الحدود لكي يسمعوا عن عمل الشرطة. وشاهد الجمهور كلابا هجومية وهي تقوم بتمزيق “مشبوهين”، إلى جانب السيطرة على باص تعرض للخطف، ووسائل تفريق المظاهرات التي تستخدمها الشرطة بشكل أساسي ضد مظاهرات العرب في اسرائيل.

وردت الشرطة على الموضوع: “يؤسفنا أن هناك من يختارون بشكل متحيز إظهار هذا الحدث الإيجابي، الذي يعزز علاقة الشرطة بالمجتمع، حيث يتعلم الأطفال حول المواطنة الصالحة ودور الشرطة في المجتمع، وكل ذلك جرى بالتنسيق مع، وبطلب من، الطاقم التربوي وإدارة المدرسة”. وأضاف بيان الشرطة أنها سعت إلى “استعراض محاكاة أمام التلاميذ وإيضاح دور الشرطي أمامهم، حيث تم استعراض وسائل متنوعة يستخدمها رجال الشرطة في عمليات الإنقاذ”.!

شاهد عيان: “اطلاق النار على الفتاة فاطمة حجيجي لم يكن ضروريا”

كتبت صحيفة “هارتس”،ان شاهد عيان على قتل الفتاة فاطمة حجيجي، أمس الأول، في منطقة باب العامود في القدس، اكد بأن اطلاق النار لم يكن ضروريا. وكانت حجيجي، البالغة من العمر 16 عاما، من قرية قراوة بني زيد، قد قتلت بنيران رجال الشرطة في باب العامود في القدس، بعد أن حاولت طعنهم. لكن شهود عيان فلسطينيين، اكدوا أن رجال الشرطة اطلقوا النار عليها من مسافة عدة امتار، وواصلوا إطلاق النار تجاهها، حتى بعد عدم تشكيلها لاي خطر عليهم.

وكانت الشرطة قد نشرت بعد الحادث، أن “مخربة تقدمت من جهة شارع السلطان سليمان باتجاه مدرج باب العامود، واقتربت من قوة للشرطة وحرس الحدود في المكان، واستلّت سكينا وهي تهتف “الله أكبر”، وحاولت المس بالجنود، فردت قوة الشرطة بشكل حازم ومهني وقامت بإحباطها”. وبعد وفاة الفتاة عثر على جسدها على رسالة وداع تتضمن آيات قرآنية موقّعة بلقب “الشهيدة”.

وروى حسام عابد، من سكان المدينة، الذي كان جالسا على مدرجات باب العامود، على مسافة تبلغ نحو 15 مترا من موقع الحادث، لصحيفة “هآرتس” ما حدث قائلا: “رأيت الناس يركضون فجأة، بعدما رفع الجنود سلاحهم وبدأوا بإطلاق النار. نظرت إلى الخلف فرايتهم يطلقون النار باتجاه الفتاة، التي وقفت على بعد مسافة 4-3 أمتار منهم. لقد أطلقوا، حسب رأيي، ما بين 20-25 رصاصة، ثم واصلوا إطلاق النار بعد ان سقطت على الأرض”. وبحسب شهادة عابد وشهود آخرين، فقد وقف رجال الشرطة  خلف حاجز منخفض، ولم تشكل الفتاة خطرا عليهم.

وسقطت حجيجي إلى جانب سيارة أجرة كانت متوقفة في المكان. وقال سائق سيارة الأجرة، أبو حازم، أن ست أو سبع رصاصات أصابت الإطارات والقسم السفلي من سيارته. وبحسب عابد، فإن هذا إثبات على كون الشرطة قد صوبت السلاح إلى الأسفل، أي بعد سقوط الفتاة أرضا، وواصلت إطلاق النار تجاهها. وقام الباحث، احمد لبن، من جمعية “مدينة الشعوب” (جمعية حقوقية إسرائيلية عاملة في القدس)،  بتوثيق إصابة أحد الأعيرة النارية لإحدى نوافذ المباني على الطرف الآخر من الشارع، على مسافة تبلغ نحو ثلاثين مترا، تقريبا، من موقع الحادث.

اعتقال فلسطيني يتهمه الجيش بإطلاق النار على محور قرب الخليل

تكتب “يديعوت احرونوت” ان قوات الجيش الاسرائيلي من كتيبة الهندسة الحربية 601 والمسؤولة عن منطقة جنوب الخليل القت القبض على فلسطيني في سن الثلاثين من عمره من قرية رابود القريبة من بلدة الضاهرية، بعد ان اشتبه باطلاق النار بالقرب من سيارات اسرائيلية على شارع رقم 60. وادعى المشتبه انه اطلق النار دفاعًا عن النفس.

وحسب الصحيفة فقد تم التقاط الصورة بواسطة كاميرا المراقبة بضعة مرات، وحسب الفحص الذي اجراه الجيش فقد اطلق اكثر من 15 رصاصة. لم تكن هنالك اصابات ولم يتم الحاق الضرر بأحد، لكنه اتضح ان الخطر بان تصيب احدى الرصاصات السيارات الاسرائيلية الكثيرة التي تمر من المحور الرئيسي على بعد 20 مترا من هناك كان واردا.

وقال ضابط الكتيبة 601 المسؤولة عن المنطقة، الكابتن ناريا جور، انه “في حوالي الساعة 19:30، سمع احد جنودنا في حرس الحدود بالقرب من عتنئيل صوت اطلاق رصاص كثيف وبعد ذلك سمعت ذلك انا من مكان قريب”. واضاف: “ذهبنا فورًا الى القرية المجاورة لعتنئيل من اجل اجراء مسح للمنطقة، وبمساعدة الاستخبارات السريعة تمكنا من معرفة هوية المشتبه، فصعدنا الى منزله واعتقلناه خلال ساعة. لقد تم اخفاء السلاح بالقرب من البيت بذريعة الدفاع عن النفس، لكننا نعرف ان كل سلاح غير قانوني، مثل المسدس الذي اطلق منه النار، قد يُستخدم لعمليات تخريبية وليس فقط جنائية. كانت للمتهم خلفية سابقة وتم تحويله الى التحقيق.”

عن nbprs

شاهد أيضاً

أبرز عناوين الصحف الإسرائيلية 22/10/2019

متابعة: تصدر فشل نتنياهو يفشل في مهمته تشكيل حكومة اسرائيلية جديدة واعادة كتاب التكليف الى …