الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الأسبوعي من 9/2/2019-15/2/2019

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 9/2/2019-15/2/2019

اعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض

حكومة اسرائيل تستخدم حيلا قضائية من أجل شرعنة البؤر الاستيطانية – “عاليه زهاف ” نموذجا

 

تواصل حكومة الاحتلال العمل دون كلل من أجل  شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية المنتشرة في انحاء الضفة الغربية وتستعين بالجهاز القضائي وبأساليب وحيل قضائية مختلفة تحقق نفس الهدف (الاستيلاء على الأراض الفلسطينية) . وتستند حكومة الاحتلال وما تسمى وزارة القضاء للمادة 5 من الأمر بشأن الأملاك الحكومية في الضفة الغربية ، والأمر العسكري لعام 1967، حيث تنص الآلية على أن “كل صفقة جرت بحسن نية بين المسؤول وبين شخص آخر في كل عقار اعتقد المسؤول في زمن الصفقة أنه من أملاك الحكومة، لن يتم إلغاؤها وستبقى سارية المفعول حتى إذا ثبت أن العقار لم يكن في ذلك الوقت من أملاك الحكومة”.  ووفقا لذلك أبلغت السلطات الاسرائيلية المحكمة المركزية في القدس بنيتها شرعنة المباني الاستيطانية التي أقيمت في مستوطنة”عاليه زهاب” (غرب سلفيت) على اراض فلسطينية خاصة وذلك من خلال أنظمة قضائية جديدة، تعتبر سابقة منذ الاحتلال الاسرائيلي عام 1967.

 

وسيتم تطبيق الأنظمة الجديدة على المباني في المستوطنة المذكورة للمرة الأولى وهو ما يمهد الطريق لتطبيقها في مختلف انحاء الأراضي المحتلة.علما ان الأراضي التي اقيمت عليها المباني في “عاليه زهاف” ومثل اراضي اخرى في الضفة الغربية اعتبرت اراضي دولة وفقا لخرائط قديمة رسمت بواسطة تكنولوجيا قديمة

ويعمل طاقم الخط الأزرق في ما يسمى “الادارة المدنية” على اعادة ترسيم قطع اراضي اعلن عنها بالماضي اراضي دولة ويقوم الطاقم “تعديل الحدود” وهكذا اكتشف بان جزءا من الاراضي التي اقيمت عليها “عاليه زهاف” هي من الناحية العملية اراض فلسطينية خاصة ووفقا لتقديرات وزارة القضاء الاسرائيلية و “الادارة المدنية” سيؤدي تطبيق الانظمة الجديدة الى شرعنة حوالي الفي مبنى تعتبر اليوم غير قانونية.

 

وبعد اكتشاف هذا الامر عام 2016 قدم مستوطنون في “عاليه زهاف” دعوى ضد شركة مقاولات “هاري زهاف” وضد وزارة الدفاع والهستدروت الصهيوني العالمي مدعين شراءهم من الشركة اراضي غير قانونية اقيمت عليها منازلهم لكن أعلنت الدولة في كانون الاول الماضي بانها ستحاول شرعنة ملكية هذه الاراضي من خلال انظمة جديدة

 

وسمحت المحكمة للدولة بالبدء باجراءات شرعنة الأراضي وجمدت المداولات في دعوى المستوطنين وترتكز الانظمة الجديدة على “المادة5” من الأمر بخصوص الأملاك الحكومية في ما تسميه الادارة “يهودا والسامرة” وهو أمر عسكري صادر عام 1967 وهذه الأنظمة التي تشكل أنظمة موازية لأنظمة اكثر تشددا يطلق عليها انظمة السوق والسارية المفعول في اسرائيل وجرى تطبيقها عند شرعنة البؤرة الاستيطانية “متسيبه كرميم”بالاستناد الى هذا النظام ، اذ صادقت المحكمة المركزية في القدس العام الماضي على شرعنة الموقع الاستيطاني “متسبيه كرميم” رغم اقامته على اراض ليست اراضي دولة ويملكها فلسطينيون وقبلت المحكمة مواقف المستوطنين الذين ادعوا اقامة الموقع بعد تخصيص قسم الاستيطان الأرض لهم .

 

ومع ذلك يوجد فرق بين حالة “متسبييه كرميم ” و ” عاليه زهاف” اذ تدخلت السلطات الاسرائيلية في اقامة الموقع  بمكانه الحالي وتبحث المحكمة في استخدام الأنظمة الجدية في ملف “متسبييه كرميم”. ومن الجدير ذكره بان “نظام السوق”ينص على أن أي صفقة تمت في الضفة الغربية برضى الإدارة المدنية ودون اعتراضها فهي سارية حتى لو تمت على أراضي فلسطينية خاصة، وبالتالي ففي حال استوطن اليهود أراض فلسطينية بالضفة الغربية برضى الحاكم العسكري “الإدارة المدنية” فالبناء شرعي، وبالإمكان تعويض أصحاب الأرض دون الحاجة لإخلاء المستوطنين والقرار المذكور ينعكس على مئات الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية، بحيث لن تكون هنالك حاجة من الآن فصاعداً لإخلاء هذه الوحدات

 

وفي سياق التنافس على الاصوات على أبواب معركة الانتخابات المبكرة للكنيست قال رئيس حزب “مناعة لإسرائيل”، بيني غانتس، إن الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” هي “ذخر إستراتيجي” لإسرائيل، عقب قيامه بجولة في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون”،واعتبر غانتس أن الاستيطان بمثابة “تحقيق حلم”، وقال إن “ما فعله المستوطنون في الكتلة الاستيطانية، والمتحف لتأكيد التراث وتوريثه لأجيال قادمة جدير بالتقدير”، واشار بشكل صريح إلى مستقبل الكتلة الاستيطانية “غوش عتسيون”، وأكد أن “هذه الكتلة الاستيطانية هي ذخر إستراتيجي وروحاني واستيطاني وأمني معا، وستبقى كذلك للأبد” على حد تعبيره.ونقل المدير السابق لمدرسة في “كفار عتصيون”، يارون روزنطال، الذي رافق غانتس في جولته، قوله إنه على ثقة من أن غانتس وحزبه سيواصلون تعزيز “مشروعنا الاستيطاني”.

 

وفي النشاط الميداني للاستيطان والمستوطنين واصلت أكثر من ثماني آليات تابعة للمستوطنين تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، أعمال التجريف الواسعة في المنطقة الشرقية من قرية جالود جنوب نابلس، حيث يحاول المستوطنين تنفيذ مشروع استيطاني كبير على مساحة تزيد عن 8 كم2 من أراضي قرية جالود المصنفة “ج”، والتي أعلن عنها جيش الاحتلال منذ العام 2001 “مناطق مغلقة” عسكرياً أمام الفلسطينيين لشرعنة البؤرة الاستطانية “ايش كودش” من خلال ربطها بعدة بؤرة ومستوطنات مجاورة.

 

فيما تعتزم سلطات الاحتلال الاسرائيلي انشاء مستوطنة جديدة على اراضي سلفيت وقلقيلية ، حيث سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي المواطنين الفلسطينيين مخططات لبناء المستوطنة الجديدة على مساحة 600 دونم في الاراضي الواقعة بين كفر ثلث وسنيريا جنوبي وشرق قلقيلية وأراضي بديا وقراوة بني حسان غرب سلفيت . وكان موقع “عروتس شيفع”، العبري والناطق بلسان المستوطنين قد قال: إن وزارة الداخلية الإسرائيلية قررت تدشين مدينة استيطانية جديدة من خلال توحيد أربع مستوطنات، تقع غرب سلفيت وجنوب قلقيلية، وهي “الكناه، وشعري تكفاه، وأورانيت، وعيتس إفرايم”، فيما اكد عضو حزب “الليكود” يؤاب غالانت، أنه سيتم بناء مدينة استيطانية لـ”الحريديم” جنوب مدينة قلقيلية وغرب مدينة سلفيت، وأن مخطط المدينة القريب من مستوطنة “غوش دان” سيستغرق بناؤه خمسة أعوام  فوق أراضي قلقيلية وسلفيت. وفي الوقت نفسه سوف تقوم سلطات الاحتلال الاسرائيلي بمد خط مياه وصرف صحي لصالح مستوطنة “ارئيل”تمر من اراضي كفل حارس وحارس وقرى غرب سلفيت من خط راس العين .ومخطط الصرف الصحي سيجرف مئات الدونمات الزراعية من اراضي كفل حارس وقيرة وبديا والزاوية ومسحة وحارس وسرطه وكفر الديك ،

 

وفي محافظة سلفيت كذلك أعطى مجلس التعليم العالي الإسرائيلي، المصادقة النهائية على إقامة كلية للطب في جامعة “أرئيل” في مستوطنة “أرئيل” المقامة على أراضي المواطنين في محافظة سلفيت ، وقد جاء ذلك في قرار اتخذه المجلس، رغم تصويت “لجنة التخطيط وتخصيص الميزانيات”، الاسبوع الماضي ضد إقامة كلية للطب في جامعة مستوطنة “أرئيل”، وذلك إثر طلب المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، لإعادة مناقشة القرار. وكان مندلبليت قد اعتبر أن عضو اللجنة، د. ريفكا شاومن، التي تعمل بجامعة “أرئيل”، أيدت المصادقة على إقامة الكلية في الوقت الذي كانت الجامعة تناقش ترقيتها، ما يعني أن هناك تعارض مصالح. واعتبر مندلبليت أن قرار اللجنة لا يتعدى كونه توصية. وفي هذا السياق ما اعتبره وزير التعليم، نفتالي بينيت، “انتصارً كبيرً لمجال الطب في إسرائيل” ومن أهم إنجازاته واعتبر أن قرار مجلس التعليم العالي “القرار الصحيح للأكاديميا الإسرائيلية وللجهاز الطبي وللجمهور الإسرائيلي”. وادعى أن “اتحاد الجامعات حاول القيام بكل ما هو ممكن لإحباط إنشاء كلية الطب، من أجل تجنب شيء واحد هو المنافسة”.

 

على صعيد آخر اكدت مصادر اسرائيلية ان البناء الذي يجري اقامته في ساحة البراق جنوب غرب المسجد الأقصى في حارة الشرف-باب المغاربة هو كنيس وليس مكتب خدمات ومرافق عامة وحمامات وغرف دراسية كما اعلنت قوات الاحتلال والبلدية الاسرائيلية سابقا , ووفق الخريطة ومخطط المشروع المنشور والمعلق قرب المبنى سيقام كنيس ضخم في غرب ساحة البراق بارتفاع ستة طوابق اثنان تحت الارض الاول منها لعرض موجودات اثرية يدعى انها بقايا كنيس يهودي قديم من ضمنها مغطس للطهارة والثاني سيخصص ليكون حمامات للرجال ومبان للدعم التقني اما الطابق الثالث بمستوى الشارع الموجود أي بمثابة الطابق الاول فوق الارض فسيخصص كمدخل وحمامات للنساء بينما الطابق الرابع الثاني فوق الارض فسيكون قاعة كبيرة للكنيس ويحتوي على كراس وقاعات لصلوات اليهود وخزانة التوراة اما الطابق الخامس وهو الثالث فوق الارض فسيكون عبارة عن كنيس للنساء والسادس سيكون بمثابة مطلة تشرف على مبان القدس القديمة ومحيطها بحيث ستكون الطوابق الثلاثة الاخيرة مرتبطة مع بعضها البعض يعلوها قبة تختم البناء بموازاة ساحة المسجد الاقصى وارتفاع قبة الصخرة المشرفة والمبنى المذكور هو جزء من عدة مشاريع قيد الانشاء في البلدة القديمة وسيرتبط بابنية تاريخية وقديمة مثل المدرسة التنكزية /مقر الهيئة الاسلامية العليا التي استولت عليها قوات الاحتلال وحولتها الى مقر للقوات الخاصة وحرس الحدود منذ سبعينات القرن الماضي، وحسب المخطط يستولي البناء على 500 متر مربع من ساحة البراق

 

وفي الاغوار الشمالية تتواصل عمليات التطهير العرقي بهدف اقتلاع ساكنيها الأصليين عبر تكامل واضح في الأدوار بين جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين بهدف السيطرة عليها وتخصيصها لأغراض اقتصادية وسكنية استيطانية، فتارة يتم إخلاء وترحيل المواطنين الفلسطينيين بالقوة من اراضيهم بحجة التدريبات العسكرية، وأخرى يتم طردهم منها عبر اعتداءات المستوطنين على الرعاة الفلسطينيين . ففي الاسبوع الفائت أجبرت قوات الاحتلال، عشرات العائلات الفلسطينية على الرحيل المؤقت عن مساكنها في مناطق المالح، والميتة، والبرج، والرأس الأحمر، والبقيعة والفارسية،بالأغوار الشمالية.بعد ان اغلقت هذه المناطق واعتبرتها مناطق عسكرية مغلقة بغرض اجراء التدريبات العسكرية وهي المرة الثانية التي يتم طردهم خلال اسبوع بنفس الذريعة وقد دفعت قوات الاحتلال، بعشرات الدبابات وناقلات الجند المدرعة والمئات من جنودها إلى المناطق التي شهدت مناورات عسكرية بالذخيرة الحية، وقد بلغت الأضرار الناجمة عن تدريبات الاحتلال التي قام بها الاحتلال في الاسبوع الفائت في الأغوار تدمير ما يزيد عن 600 دونم مزروعة بالمحاصيل المختلفة إضافة إلى تجريف نحو 140 دونما .

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير

 

القدس:أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي  المواطن المقدسي أحمد محمود عبيدات على هدم منزله ومنشأته التجارية في قرية جبل المكبر بيده، بحجة البناء دون ترخيص وأنه في حال عدم تنفيذ القرار ستفرض عليه دفع 20 ألف شيكل أجرة لطواقم الهدم والقوات المرافقة لها.فيما أمهلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عائلة أبو عصب في حي القرمي في البلدة القديمة بالقدس المحتلة حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري لإخلاء منزلها،لصالح جمعيات استيطانية متطرفة . كما أجبرت بلدية الاحتلال المواطن المقدسي جمال بكيرات على هدم منزله ذاتيا في بلدة صور باهر بحجة البناء دون ترخيص.وأفاد ت مصادر في القدس بأن هذه هي المرة الثانية التي تجبر فيها بلدية الاحتلال المواطن بكيرات على هدم منزله بيديه وكان قام بذلك قبل ست سنوات بحجة البناء غير المرخص، كما هدمت جرافات الاحتلال منزلين ومخزنًا للمقدسي جمال يحيى إدكيدك ونجله مأمون، من دون سابق إنذار بدعوى البناء من دون ترخيص ومنزل المقدسية فريـال جعابيص، في حي رأس العمود بسلوان، من دون سابق إنذار ومنشأة عمرانية تعود للمواطن محمد عبيدات ببلدة جبل المكبر، جنوب شرقي القدس المحتلة علما ان المواطن عبيدات هدم منشأته ذاتيًّا مؤخرًا، “لكن بلدية الاحتلال لم تنتظره حتى استكمال الهدم كاملًا؛ بل باشرت عملية الهدم بآلياتها”.

وفي سياق استهداف مقابر القدس لتنفيذ مشاريع استيطانية، عمدت سلطات الاحتلال إلى صبّ قواعد ضخمة من الخرسانة المسلحة فوق مقبرة اليوسفية الإسلامية التاريخية الملاصقة لسور القدس والواصلة حتى باب الأسباط. وكان الاحتلال شرع بحفريات وأعمال عديدة في المقبرة منذ نحو عامين، شملت إغلاق الدرج المؤدي إليها قرب باب الأسباط ، كما واصلت آليات الاحتلال عبثها وتخريبها في مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في غرب القدس، ونبش ما تبقى من قبور فيها وتدميرها لطمس هوية المقبرة والمكان لمصلحة مشاريع تهويدية جديدة منها شقّ شارع من داخل المقبرة ويهدف المخطط إلى تدمير وطمس هذه المقبرة لإقامة المشاريع التهودية والسياحية بضمنها مقاهي وفندق ومطاعم وما يسمى متحف “التسامح”،

 

رام الله:هاجم المستوطنون  بالحجارة مركبات المواطنين المارة على طريق “العنب” قرب قريتي راس كركر ودير ابزيع والتي توصل قرى غرب رام الله بالمدينة.وتتعرض مركبات المواطنين على هذه الطريق لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، حيث قام الاحتلال عدة مرات بإغلاق الطريق أمام مركبات المواطنين.

 

الخليل: هاجم مستوطنون في الخليل عددا من منازل المواطنين في البلدة القديمة بالخليل، خلال مسيرة نظموها ورددوا خلالها دعوات تطالب بالانتقام من العرب.وتركزت اعتداءات المستوطنين في شارع الشهداء، وتل الرميدة والكرنتينا، وهدد عدد من مستوطني البؤر الاستيطانية المقامة وسط مدينة الخليل عائلة فلسطينية بالقتل إن لم ترحل من منزلها كما كان حال المواطن أبو عماد اقنيبي الذي اقتحم المستوطنون منزله في البلدة القديمة، وطالبوه بإخلائه، وإلا سيواجه الموت هو وعائلته

على صعيد آخر، منعت قوات الاحتلال مجموعات الكفاح للحماية والتوثيق والمراقبة من الوجود في شارع الشهداء، حيث اعتدى المستوطنون على المجموعة وعرقلوا عملها، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة مغلقة عسكريا، وطرد النشطاء. فيما جرف  طريقا أعادت تأهيلها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومجلس قروي التوانة والمسافر وتربط منطقة خلة الضبع، بمسافر يطا جنوب الخليل بهدف تضييق الخناق على السكان ورواد المسافر واستهداف صمودهم في تلك المناطق، لإجبارهم على الرحيل عنها لصالح الاستيطان، وداهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مضخات المياه في قرية التواني شرق يطا لإغلاق المياه على المسافر الشرقية وعبثت فيها وشرعت بعمليات بحث عن خطوط المياه المغذية للمسافر الشرقية لقطعها ومنع وصول المياه للسكان بهدف تهديد وجود السكان ورعاة الأغنام والمزارعين بالمكان والعمل على تهجيرهم لإفراغ المنطقة من أهلها وبسط السرطان الاستيطاني على كافة المناطق. كما هاجم عشرات المستوطنين من مستوطني “كريات أربع” والبؤر الاستيطانية في مدينة الخليل على مفترق التجمعات الاستيطانية “غوش عتصيون” مركبات المواطنين ووجهوا الشتائم والتهديدات لهم

 

بيت لحم: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا مأهولا للمواطن مجدي الشويكي في منطقة حي عين الجويزة بقرية، الولجة البالغة مساحته (100) متر مربع، ويسكنه خمسة افراد بحجة عدم الترخيص ومنزلًا تقطنه عائلة المواطن خليل زرينة، والبالغ مساحته 100 متر مربع. حي “بئر عونة” في بيت جالا، ومنشأة زراعية (بركس) بجانب المنزل المُستهدف، وتعود ملكيتها لعائلة “زرينة” بحجة عدم الترخيص.فيما اعتدت قوات الاحتلال والمستوطنين على نشطاء ومواطنين يزرعون الأشجار في أرضهم في منطقة جبل أبو سودة غرب بيت فجار، حيث أصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز تجاههم

 

نابلس: أخلت ادارة مدرسة عوريف الثانوية جميع الطلبة بعد تعرضها لهجوم من قبل مستوطنين بحماية قوات الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص باتجاه المدرسة، ما دفع إدارة المدرسة الى اخلائها من الطلاب،كما تصدى أهالي عوريف جنوب نابلس،  لهجوم عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي كما هاجموا جرافة كانت تشق طريقا زراعية في المنطقة الجنوبية لعوريف، في محاولة لمنعها من شق الطريق فيما باشرت قوات الاحتلال بعمليات تجريف واقامة سواتر ترابية في المنطقة الشرقية من قرية عوريف، بغية اغلاق مساحات من أراضي القرية أمام أصحابها. وجاءت عمليات التجريف هذه بعد ساعات من إصابة أربعة مواطنين برصاص جنود الاحتلال خلال تصدي اهالي عوريف لعشرات المستوطنين الذين هاجموا جرافة كانت تشق طريقا زراعيا في عوريف، وذلك لمنعهم من شق الطريق. وتقدر مساحة الاراضي المستهدفة بالاغلاق الذي باشر الاحتلال القيام به عبر عمليات تجريف واقامة سواتر ترابية باكثر من 200 دونم تقع ضمن المنطقة المصنفة “ب”. كماهاجمت مجموعة من المستوطنين، قرية عصيرة القبلية جنوب محافظة نابلس ما أدى لاندلاع مواجهات إذ خرج عشرات المواطنين للدفاع عن بيوتهم. كما هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة في بلدة حوارة جنوب نابلس المتوقفة أمام المنازل في المنطقة الشمالية من بلدة حوارة ونظموا مسيرة وسط البلدة، وسط أعمال عنف وعربدة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بعدة مركبات وساندتهم قوات الاحتلال بقرارها إغلاق عدد من الطرق والشوارع المحيطة بمحافظة نابلس،

 

سلفيت: أعطب مستوطنون إطارات عدد من المركبات، وخطّوا شعارات عنصرية على جدران ومركبات في قرية اسكاكا شرق سلفيت وعلى جدران مسجد الامام الذهبي وسط القرية. كما واصلت أربع مناطق صناعية استيطانية في محافظة سلفيت وهي: “بركان، وعمونئيل، وإيلي زهاف، وأرئيل”، تلويثها للبيئة في كافة قرى وبلدات المحافظة. حيث ثنبعث في قرى وبلدات بروقين وحارس وكفر الديك ورافات ودير استيا روائح كريهة وغازات كيماوية من تلك المناطق. وشكا مزارعون من سلفيت وكفر الديك سكب المنطقة الصناعية في بركان وأريئيل مجاري ومياه عادمة في وديان البلدة من الجهة الشمالية في واد المطوي والفوار، وهو ما يلوث الواد والأراضي الزراعية المحيطة بالوادي.

 

الأغوار: ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجزرة بحق اشجار الزيتون في منطقة الاغوار، حيث قطعت ودمرت اكثر من 500 شجرة في منطقة بردلة بالاغوار تعود لمواطنين من القرية . وتتفاوت أعمار الأشجار ما بين عام – 15 عاما، وقام الاحتلال بمصادرتها بزعم انها مزروعة في أراضي دولة”. وتعود ملكية الاشجار للمواطنين : عمر صوافطة 160 شجرة زيتون، عامر اهميل 70 شجرة، محمد صالح يوسف صوافطة 250 شجرة، عزات الرشايده 40 شجرة، اضافة الى تدمير محصول الحمص بمساحة 4 دونمات تعود للمواطن زياد صوافطة”.كما اعتدى مستوطنو “روتم” ا من جديدا رعاة المواشي في المراعي القريبة من جديد، وأصابوا المواطن بركات علي دراغمه بجروح، وخطوا على جسده عبارات عنصرية تضمنت تهديدات لرعاة المواشي الفلسطينيين تحذرهم من الاقتراب أو التواجد في المراعي التي اعتادوا على التواجد فيها منذ سنوات طويلة تسبق عمر الاحتلال.

 

 

 

 

9/2/2019

 

******أصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز تجاههم أثناء زراعتهم أشجار في أرضهم ببلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.وأفاد شهود بأن قوات الاحتلال ومستوطنين اعتدوا على نشطاء ومواطنين يزرعون الأشجار في أرضهم في منطقة جبل أبو سودة غرب بيت فجار.وأشاروا إلى أن الجنود أطلقوا قنابل الغاز تجاه المواطنين ما أدى إلى إصابتهم بالاختناق.وأكد الشهود أن المستوطنين يقتلعون أشجار المواطنين بتلك المنطقة باستمرار رغم امتلاك صاحب الأرض بقرار من “الإدارة المدنية” أن الأرض ملكية خاصة.

 

 

********اكد الناطق باسم مؤسسة “بتسيلم” الحقوقية الاسرائيلية جواد صيام ان القضاء الاسرائيلي قضاء مسيس ولا يختلف عن الانظمة القضائية في الدول الفاشية.وبين صيام ان محاكم الاحتلال تدعم بشكل كبير مخططات الجمعيات الاستيطانية في هدم المنازل ومصادرتها لصالح المستوطنين كاشفا عن ان تلك الجمعيات تقدم مكافآت مالية كبيرة لبعض القضاة لقاء اصدار احكام لصالحها .

وحذر صيام من ان عشرين الف منزل في القدس المحتلة مهددة بالهدم والازالة  بل ان احياء بكاملها مهددة مثل البستان ووادي الربابة ووادي الجوز واجزاء من راس العامود فضلا عن مخطط اسرائيلي لاخراج البلدات والاحياء العربية من  القدس مثل صور باهر والعيسوية وشعفاط لتقليل عدد سكانها العرب الى 100 الف.

 

 

*****أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي  المواطن المقدسي أحمد محمود عبيدات على هدم منزله ومنشأته التجارية في قرية جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بيده، بحجة البناء دون ترخيص.وأفاد المواطن عبيدات بأن بلدية الاحتلال سلمته قرارًا بهدم منزله ومنشأته التجارية في جبل المكبر ذاتيًا، وأنه في حال عدم تنفيذ القرار ستفرض عليه دفع 20 ألف شيكل أجرة لطواقم الهدم والقوات المرافقة له.وأوضح أنه اضطر لتنفيذ قرار الهدم، تفاديًا لدفع أجرة الهدم وغرامات للبلدية، مشيرًا إلى أن مساحة منزله تبلغ 40 مترًا مربعًا، وغرفة جلوس خارجية مبنية من “الزينكو”.ولفت عبيدات إلى أن المنشأة التجارية تبلغ مساحتها 30 مترًا مربعًا، واستخدم أدوات الهدم اليدوية لتنفيذ عملية الهدم، منوهًا إلى أنه منزله ومنشأته مبنيان منذ عام 2003.وكان يعيش في المنزل المواطن عبيدات وزوجته وأطفاله الأربعة، واليوم باتوا دون مأوى بعد عملية الهدم.

 

****قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم” إن سلطات الاحتلال ترفض غالبية طلبات البناء التي يقدمها الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن المحاكم الإسرائيلية تتبنى سياسات الحكومة في موضوع مواجهة البناء الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلة.وكشف تقرير صادر عن المركز تحت عنوان “عدالة زائفة: مسؤولية قضاة محكمة العدل العليا الإٍسرائيلية عن هدم منازل الفلسطينيين وسلبهم، موضحا أن الفلسطينيين قدّموا 5475 طلب ترخيص بناء في الفترة الواقعة بين عام 2000 ومنتصف عام 2016.ولفت إلى أنه تمت الموافقة على 226 طلبًا فقط، أي نحو 4% من الطلبات، وذلك وفقًا لمعطيات ما تسمى بـ “الإدارة المدنية الإسرائيلية”.وبيّن أن سلطات الاحتلال هدمت منذ العام 2006 وحتى نهاية العام 2018، على الأقل 1401 بيت فلسطيني في الضفة الغربية بدون شرق القدس، أسفر ذلك عن تشريد على الأقل 6207 فلسطينيين بينهم على الأقل 3134 طفلًا.وأشار إلى أن “الإدارة المدنيّة” التابعة للاحتلال أصدرت 16796 أمر هدم في الفترة الواقعة بين عام 1988 وعام 2017؛ نفّذ منها 3483 أمرًا (نحو 20%) ولا يزال 3081 أمر هدم (نحو 18%) قيد المداولة القضائيّة.وأوضح أن سلطات الاحتلال في السنوات الخمسين الماضية أقامت نحو 250 مستوطنة جديدة في الضفة التي يحظر القانون الدولي إقامتها أصلًا، وفي الفترة نفسها أقامت بلدة فلسطينيّة واحدة فقط نُقل إليها تجمّع بدويّ كان قائمًا في منطقة خصّصتها “إسرائيل” لتوسيع مستوطنة، وهكذا “حتى إقامة البلدة الوحيدة هذه جاءت لخدمة احتياجات إسرائيل”.وانتقد التقرير المحاكم الإسرائيلية، وخاصةً “محكمة العدل العليا”، لافتًا إلى قرارها في بداية أيلول عام 2018، بعد سنوات من المداولات القضائيّة، والقاضي بقانونية هدم قرية الخان الأحمر، بعد أن ادّعت أن البناء في القرية مخالف للقانون.وقال: “حين تعتبر المحكمة في قرارها أنّ هدم القرية ليس سوى مسألة تتعلّق بـ(تطبيق القانون) فهي تنوب عن الدولة بأمانة تامّة إذ تضع إسرائيل في هذا الإطار مجمل سياستها تجاه البناء الفلسطيني في أنحاء الضفّة الغربيّة طيلة سنين”.وأضاف “على مستوى التصريحات تطرح السّلطات الإسرائيلية مسألة هدم المنازل الفلسطينية على أنّها مجرّد مسألة بناء مخالف محض للقانون وكأنّما لا توجد لإسرائيل غايات بعيدة المدى في الضفة الغربية، وكأنّما لا توجد لهذه المسألة إسقاطات وآثار بعيدة المدى على حقوق الإنسان لمئات آلاف البشر وعلى قدرتهم على المعيشة وكسب الرّزق وإدارة حياتهم”.

وتابع “تبنّت المحكمة العليا هذه الرؤية في آلاف القرارات والأحكام الصادرة خلال السنين في ملفّات موضوعها هدم منازل الفلسطينيين في الضفة، واعتبر القضاة سياسة التخطيط الإسرائيلية قانونيّة ولا تشوبها شائبة مسلّطين الضوء في جميع الحالات تقريبًا، على الجانب التقنيّ: هل يمتلك من قدّم الالتماس ضدّ الهدم رخصة بناء؟”.وأوضح أن القضاة يغضون مرارًا وتكرارًا الطرْف منذ البداية عن غايات وأهداف السياسة الإسرائيلية ويتجاهلون حقيقة أنّ “إسرائيل” تمنع البناء عن الفلسطينيّين بشكل شبه كلّي كما يتجاهلون عواقب ذلك: الحياة بالحدّ الأدنى من متطلّبات المعيشة وأحيانًا بظروف بائسة ومشينة والاضطرار إلى بناء منازلهم دون ترخيص والقلق الدّائم نتيجة انعدام اليقين المخيّم على المستقبل.وأكد التقرير أن “جهاز التخطيط” الذي أقامته سلطات الاحتلال للمواطنين الفلسطينيّين في الضفة، هدفه خلق مظهر زائف لنظام سليم يُدار كما ينبغي ويعمل وفقًا للقانون -الدوليّ والإسرائيليّ، لكنه في الحقيقة هدفه تبرير هدم المنازل ومواصلة التضييق على الفلسطينيين في مجال التخطيط والبناء وإدارة الأراضي.

وأشار إلى أن “جهاز التخطيط الذي أقامته إسرائيل في الضفة يعمل لخدمة سياسة تعميق وتوسيع السيطرة الإسرائيليّة على الأراضي في أرجاء الضفة”.وفيما يتعلّق بالتخطيط للفلسطينيّين، بين التقرير أن “الإدارة المدنيّة” تعمل على منع أيّ تطوير وتقليص مسطّح البلدات الفلسطينية وتكثيف البناء بهدف إبقاء أقصى ما يمكن من الأراضي احتياطيًا لاحتياجات “إسرائيل”، وعلى رأسها توسيع المستوطنات. أمّا حين يتعلّق الأمر بالمستوطنات -علمًا أنّ إقامتها مخالفة للقانون أصلًا-فأداء “الإدارة المدنيّة معاكس تمامًا، حيث يعكس التخطيط للمستوطنات احتياجاتها الحاليّة والمستقبليّة، ومن هنا السّعي لإدخال أكبر مساحة ممكنة من الأراضي ضمن الخريطة الهيكليّة بهدف السيطرة على أقصى ما يمكن من مورد الأرض، وهذا التوجّه في التخطيط يؤدّي إلى الهدر في تطوير البنى التحتيّة وفقدان مناطق طبيعيّة والتخلّي عن مساحات مفتوحة”. بحسب التقرير

ولفت التقرير إلى أن “إسرائيل” تحقق هذه الغاية من خلال منع الفلسطينيين من البناء في نحو 60% من المناطق المسماة (ج)، والتي تشكّل ما يقارب 36% من مجمل أراضي الضفة، وذلك من خلال استخدام ما يسمى بـ “التعريفات القانونية” لهذه المناطق، كاعتبارها “أراضي دولة”، أو “مناطق تدريبات”، أو مناطق تابعة لمسطّح مستوطنة.

وأكد أن هذه السياسة تهدف إلى تقليص الحيّز المتاح للتطوير الفلسطيني إلى حد كبير، مبينًا أن “إسرائيل” غيّرت في قانون التخطيط الأردني السّاري في الضفة واستبدلت كثيرًا من بنوده بأمر عسكري بحيث نقلت كل صلاحيات التخطيط في الضفة إلى مجلس التخطيط الأعلى التابع “للإدارة المدنيّة” وألغت أيّ تمثيل فلسطينيّ في لجنة التخطيط.

وأضاف “وهكذا أصبحت الإدارة المدنيّة المسؤول الوحيد عن التخطيط والتطوير في الضفة الغربية سواء في البلدات الفلسطينية أو في المستوطنات”.وشدد على أن “إسرائيل” استغلت سيطرتها الحصريّة على جهاز التخطيط لتمنع التطوير الفلسطيني بشكل شبه تامّ ولكي تكثّف البناء الاستيطاني حتى داخل الـ 40% المتبقّية التي لا يُمنع الفلسطينيون مسبقًا من البناء فيها.

وخلص تقرير “بتسيلم” إلى أن “قضاة محكمة العدل العليا الإسرائيلية مهّدوا الأرضية لسياسة التخطيط الظالمة، حين شرعنوا عملية تجريد الشعب الفلسطيني من أراضيه”.

 

 

 

******يشاهد مواطنو قرية مسحة غرب سلفيت، ومواطنو قريتي عزون وسنيريا جنوب مدينة قلقيلية أعمال تجريف يوميه قرب أربع مستوطنات أقيمت فوق أراضي المحافظتين، دون علمهم أن هذا التجريف يختلف عن تجريف بقية المستوطنات للأراضي الفلسطينية.فقد كشف عضو حزب “الليكود” يؤاب غالانت، في تصريح له لوسائل الإعلام “الإسرائيلية”، أنه سيتم بناء مدينة استيطانية لـ”الحريديم” جنوب مدينة قلقيلية وغرب مدينة سلفيت، وأن مخطط المدينة القريب من مستوطنة “غوش دان” سيستغرق بناؤه خمسة أعوام، فوق 200 دونم من أراضي قلقيلية وسلفيت.وبحسب مجلس قروي مسحة غرب سلفيت؛ فإن الجرافات تجرّف الأراضي باستمرار، ويضيف نضال العامر رئيس المجلس أن المزارعين يمنعون أيضا من دخول ما تبقى من أراضيهم خلف الجدار للعناية بما تبقى من حقول الزيتون، وهو ما يتسبب بضرر كبير للأشجار.

وكان موقع “عروتس شيفع”، العبري والناطق بلسان المستوطنين اليهود، قال: إن وزارة الداخلية “الإسرائيلية” قررت تدشين مدينة استيطانية جديدة من خلال توحيد أربع مستوطنات، تقع غرب سلفيت وجنوب قلقيلية، وهي “الكناه، وشعري تكفاه، وأورانيت، وعيتس إفرايم”.يقول المزارع أحمد طه: إن الاستيطان يجرف بلا حسيب ولا رقيب في أراضٍ بمحافظة سلفيت، حتى إن الاحتلال ما عاد يخطر المزارعين بمصادرة أراضيهم كما جرت العادة في السابق.بدوره أوضح الباحث د. خالد معالي أن إنشاء مدينة استيطانية ثانية في محافظة سلفيت بالضفة هو تكريس للمشروع الاستيطاني في الضفة الغربية، مؤكدا أن ذلك يخالف القانون الدولي الإنساني الذي يمنع إقامة منشآت فوق الأراضي المحتلة.ولفت معالي إلى أن هذه هي المدينة الاستيطانية الثانية في المحافظة، والتي يقيمها الاحتلال بالقوة فوق أراضٍ زراعية ورعوية وأحراش طبيعية، وهو ما يتسبب بخلل في التوازن البيئي وإفقار للمزارعين وزيادة نسبة البطالة في صفوف الفلسطينيين، حيث إن الأراضي تشكل نسبة دخل عالية لمزارعي تلك المنطقة المنوي مصادرتها.

وأشار معالي إلى أن عضو حزب “الليكود” يؤاب غالانت صرح أنه سيصادر 200 دونم في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية سيصادر 200 دونم أخرى، وهو ما يعني ترك المزارعين الفلسطينيين بلا أراضٍ يعتاشون منها.وشدد معالي على أن الاستيطان مخالف للقانون الدولي الإنساني الذي لا يجيز إقامة منشآت للقوة المحتلة فوق الأراضي التي احتلتها، ويخالف أيضا اتفاقية جنيف المادة الرابعة، واتفاقية لاهاي.

 

***** كشف النقاب عن مخطط لتجريف مئات الدونمات الزراعية في قرى وبلدات شمال غرب سلفيت لمصلحة التوسع الاستيطاني.فقد سلم الارتباط الفلسطيني اليوم لبلدية كفل حارس، مخططا لإقامة خط لمياه الصرف الصحي، يمر من أراضي عدد من مواطني بلدة كفل حارس شمال سلفيت بحجة إقامة خط مجارٍ بطول 2.800 كليلو، وبعرض 8م حسب المخطط “الإسرائيلي”.

وبحسب الباحث خالد معالي؛ فإن خط الصرف الصحي سيتسبب بتخريب مئات الدونمات من قرى وبلدات شمال غرب سلفيت، وسيتم قطع أشجار الزيتون وأشجار أخرى معمرة، وسيشوه الوديان والأراضي.

وعن القرى التي سيتسبب بتجريف أراضيها؛ أضاف معالي أنها قرى حارس وكفل حارس وقيري وديراستيا وبروقين وكفر الديك وسرطة وبديا والزواية ومسحة ستتعرض لتجريف أراضيها لمصلحة إقامة خط الصرف الصحي المنوي عمله.

 

*****هاجم المستوطنون  بالحجارة مركبات المواطنين المارة على طريق “العنب” قرب قريتي راس كركر ودير ابزيع والتي توصل قرى غرب رام الله بالمدينة.وتتعرض مركبات المواطنين على هذه الطريق لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، حيث قام الاحتلال عدة مرات بإغلاق الطريق أمام مركبات المواطنين.

 

*****هاجم عشرات المستوطنين على مفترق التجمعات الاستيطانية “غوش عتصيون” شمال الخليل، * مركبات المواطنين ووجهوا الشتائم والتهديدات لهم.وأفادت مصادر محلية ، بأن ما يزيد عن 50 مستوطنا يحتشدون عند مفترق “غوش عتصيون” ومحيط بيت البركة قرب مخيم العروب المقام على أراضي بلدة بيت أمر، والذي استولى عليه المستوطنون بعد قرار الاحتلال بضمه لتجمع عتصيون عام 2015.وأضافت أن المنطقة شهدت خلال الأيام القليلة الماضية عدة اقتحامات للمستوطنين لمنزل عائلة ابو السرور المقام بالقرب من بيت البركة، في محاولة منهم للاستيلاء عليه واخلائه من ساكنيه بالقوة.

******احتشد عدد كبير من مستوطني “كريات أربع” والبؤر الاستيطانية في مدينة الخليل عند منطقة السهلة جنوب الخليل، للاحتجاج على مقتل مستوطنة منذ أيام في القدس على يد شاب من المدينة.وعلم بأن المستوطنين أطلقوا دعوات عبر مكبرات الصوت للتجمع في المنطقة، وأخرى لقتل الفلسطينيين.

******تواصل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، انتهاكاتها الممنهجة بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس، والتي تتصاعد يوميا وتطال دور العبادة ومنازل المواطنين والتعدي على ممتلكاتهم وإعاقة حياتهم اليومية، متخذة لأجل ذلك ذرائع وحججا واهية.مصادر محلية قالت إن جنود الاحتلال والمستوطنين منعوا العشرات من المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الإبراهيمي لأداء صلاة الفجرمشيرة إلى أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الإلكترونية الغربية المؤدية إلى سوق اللبن، ورفضت إدخال المصلين المسلمين للمسجد.كما أغلقت قوات الاحتلال البوابة الإلكترونية عند حاجز أبو الريش جنوبي المسجد، في الوقت الذي سمحت فيه لعشرات المستوطنين بدخول المسجد وساحاته وإقامة طقوس تلمودية.وقال مفتي الخليل الشيخ محمد ماهر مسودي: “إن سلطات الاحتلال تتعمد منع المسلمين من الوصول إلى المسجد الإبراهيمي وذلك لتفريغه وتحويله إلى كنيس يهودي”.

وأضاف: “بات من الواجب حض المسلمين على الصلاة في المسجد الإبراهيمي وخاصة صلاة الفجر؛ كي لا ينفرد المستوطنون به ويعبثون بساحاته وأروقته، وهذا ما يؤرق المستوطنين وجيش الاحتلال في آن واحد”.

 

*****وفي سياق آخر، شهد إسكان الأفق المخصص للمعلمين شمال نابلس تدريبات ومناورات لقوات كبيرة من جيش الاحتلال على مدار اليومين السابقين، ما تسبب بمعاناة وإزعاج لقاطنيه، حيث شارك عشرات من جنود الاحتلال والآليات العسكرية في التدريبات التي استمرت طيلة ساعات النهار.

 

***هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة على طريق وادي الدلب، بالقرب من قرية راس كركر، غرب رام الله.

، بأن قوات الاحتلال أغلقت الطريق حتى دوار عين أيوب، غرب راس كركر، في كافة الاتجاهات، عقب اعتداء المستوطنين.

 

 

10/2/2019

 

****** هاجم مستوطنون،  منازل المواطنين في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل.وأفادت مصادر محلية “، بأن عشرات المستوطنين هاجموا عددا من منازل المواطنين بالحجارة، وذلك استجابة للدعوات التي أطلقها قادة المستوطنين عبر مكبرات الصوت تتوعد فيها الفلسطينيين وتهددهم بالقتل.

 

***** حرض مستوطنون خلال مظاهرات منفصلة في تل أبيب والقدس ومستوطنات “آريئيل” و”غوش عتصيون” و”كريات أربع” وغيرها، على قتل الرئيس محمود عباس، والفلسطينيين.ورفع المستوطنون المشاركون في المظاهرات، يافطات كتب عليها شعارات تدعو بشكل مباشر وواضح إلى قتل الرئيس محمود عباس، إضافة لقتل كافة الفلسطينيين، وكتبوا على يافطاتهم “تصفية ممولي القتل” مع صور للرئيس.وطالب المستوطنون بقتل المواطن الفلسطيني الذي تزعم سلطات الاحتلال أنه قتل مستوطنة الخميس الماضي في حرش قرب القدس.وبحسب صحيفة “معاريف” العبرية، شارك في مظاهرة تل أبيب التي أقيمت في ميدان رابين، اليميني المتطرف عضو الكنيست السابق مايكل فيغلين، وعضو الكنيست من الليكود السابق اورن حزان الذي فشل في الانتخابات التمهيدية لحزب الليكود، إضافة إلى اليميني المتطرف يوأف الياسي.

 

 

 

***** احتشد عدد كبير من مستوطني “كريات أربع” والبؤر الاستيطانية في مدينة الخليل،  عند منطقة السهلة جنوب الخليل.

وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين أطلقوا دعوات عبر مكبرات الصوت للتجمع في المنطقة، وأخرى لقتل الفلسطينيين.

وأضافت أن عدد كبير من المستوطنين تجمعوا في منظقة السهلة وعلى رأسهم المستوطن المتطرف “عوفر” المعروف بشدة معاداته للفلسطينيين والعرب، ومشاركته بالتحريض وقتل عدد من الشبان في البلدة القديمة من الخليل.

 

 

 

****داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير عرفات عطية سليمان ارفاعية (29 عاما) في مدينة الخليل وأخذت قياساته؛ تمهيدا لهدمه، بحجة ضلوعه في مقتل إحدى المستوطنات بمدينة القدس المحتلة.وفي سياق متصل، اعتدى مستوطنون بالشتم والضرب والهتافات العنصرية على فريق حماية طلاب المدارس في شارع الشهداء وسط الخليل “التابع لتجمع شباب ضد الاستيطان”.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، استدعت اليوم الأحد، 3 مواطنين، بينهم سيدة، وأخذت مقاسات منزل أسير تمهيدا لهدمه في مدينة الخليل .واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وداهمت منازل المواطنين، وسلمت المسن محمد الجعبة (85 عاما)، وكامل يعقوب الجعبري، والمواطنة ميسر موسى حسن الهيموني بلاغات لمراجعة مخابراتها.يذكر ان الهيموني هي والدة شهيد وأسير محكوم مؤبدين وآخر مبعد لـقطاع غزة.

 

 

 

****أخلت ادارة مدرسة عوريف الثانوية ، جميع الطلبة بعد تعرضها لهجوم من قبل مستوطنين، بحماية قوات الاحتلال.وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس بأن عددا من المستوطنين تعرضوا لطلاب المدرسة في القرية التي تقع جنوب غرب نابلس، بحماية قوات الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص باتجاه المدرسة، ما حذا بإدارة المدرسة الى اخلائها من الطلاب.

 

 

***منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معلمات من دخول قرية بيت إكسا شمال القدس، للوصول إلى المدرسة.

وقال رئيس مجلس قروي بيت إكسا سعادة الخطيب إن قوات الاحتلال منعت 5 معلمات من دخول القرية، والوصول إلى مدرسة بيت إكسا الثانوية للبنات، ما أدى إلى تعطيل التدريس هناك.واضاف ان المعلمات وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي توجهن للتدريس في قرية بدو شمال المدينة، مشيرا الى أن سلطات الاحتلال تقوم بسلسلة من الاجراءات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يدلل على مدى العنصرية والعنجهية لديه.

 

****هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة في بلدة حوارة جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين قاموا بتحطيم زجاج عدد من المركبات المتوقفة أمام المنازل في المنطقة الشمالية من بلدة حوارة.

وأضاف دغلس أن المستوطنين نظموا مسيرة وسط البلدة، وسط أعمال عنف وعربدة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بعدة مركبات

 

*****داهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مضخات المياه في قرية التواني شرق يطا لإغلاق المياه على المسافر الشرقية.

وقال رئيس مجلس قروي التواني محمد ربعي إن الإدارة المدنية للاحتلال الإسرائيلي، وما يسمى التنظيم الإسرائيلي يرافقه جنود الاحتلال، داهموا غرف مضخات المياه في القرية، وعبثوا فيها وشرعوا بعمليات بحث عن خطوط المياه المغذية للمسافر الشرقية ليطا لقطعها ومنع وصول المياه للسكان.بدوره، أوضح منسق اللجان الشعبية والوطنية في الجنوب راتب الجبور أن سلطات الاحتلال تهدف من عمليات البحث عن خطوط المياه المغذية للمسافر الشرقية ليطا وقطعها، تهديد وجود السكان ورعاة الأغنام والمزارعين بالمكان والعمل على تهجيرهم لإفراغ المنطقة من أهلها وبسط السرطان الاستيطاني على كافة المناطق.

 

 

*****قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق عدد من الطرق والشوارع المحيطة بمحافظة نابلس، بسبب تظاهرة للمستوطنين.

وبحسب القرار الإسرائيلي، فإنه سيتم إغلاق شارع حوارة الرئيسي من دوار بيتا وشارع “يتسهار” حتى مفرق جيت، اضافة الى إغلاق حاجز حوارة في كلا الاتجاهين أمام حركة السير ابتداء من الساعة السابعة مساء ولمدة ساعتين.

ويأتي القرار بسبب تظاهرة للمستوطنين احتجاجا على “تردي الاوضاع الأمنية في الضفة الغربية واحتجاجات على مقتل مستوطنة اسرائيلية يوم الخميس الماضي في مدينة القدس.

 

 

 

11/2/2019

 

*****هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا مأهولا في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.وأفاد الناشط الشبابي إبراهيم عوض الله، بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت حي عين جويزة شمال القرية، وهدمت منزل المواطن مجدي الشويكي البالغة مساحته (100) متر مربع، ويسكنه خمسة افراد، بحجة عدم الترخيص.وأشار عوض الله الى ان هناك 180 قضية في القرية تتعلق بإخطار منازل بالهدم، منها (40) منزلا فيها قرارات هدم إداري.

 

 

 

******اقتحمت قوات الاحتلال، منزل الأسير عرفات ارفاعيه في مدينة الخليل والذي تتهمه “إسرائيل” بقتل المستوطنة “اوري انسباخر” ليلة الخميس الماضي في القدس المحتلة.وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن القوات عاينت مقاييس المنزل تمهيداً لهدمه.وكان مئات المستوطنين تظاهروا في القدس و”تل أبيب” احتجاجاً على قتلها وهتف المشاركون “الموت لمنفذي العمليات”.

 

 

******تنوي إسرائيل إضفاء “الشرعية” على مبان في مستوطنة “إيلي زهاف” الواقعة غرب بلدة كفر الديك غرب سلفيت، أقيم جزء منها على أراض بملكية فلسطينية خاصة، مستخدمة “آلية قانونية” سابقة، وفق ما ابلغت “الدولة” المحكمة المركزية في شهر كانون الثاني/ ديسمبر الماضي.

وبحسب الآلية التي وافق عليها المدعي العام أفيحاي مندلبليت والتي ستعتمد عليها “الدولة” في “شرعنة البناء الاستيطاني”، فإنه من الممكن ترتيب البناء غير القانوني على الأرض الفلسطينية بأثر رجعي، إذا تم تخصيصه بعد أن اعتبر عن طريق الخطأ أراضي دولة.

وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل، إن الحديث يتعلق بالتنفيذ الاولي لعقيدة جديدة بموافقة كبار مسؤولي وزارة القضاء.

وأضافت أن الأرض التي بنيت عليها البيوت في مستوطنة “إيلي زهاف” بالإضافة إلى أراض أخرى في جميع أنحاء الضفة الغربية، اعتبرت أراضي دولة بالاعتماد على خرائط قديمة، تم تحديدها بالاعتماد على وسائل تكنولوجية عفا عليها الزمن.

واليوم يقوم فريق “الخط الأزرق” التابع للإدارة المدنية في جيش الاحتلال بإعادة فحص القطع التي تم إعلانها أراضي دولة و”إصلاح” الحدود. وهكذا تم اكتشاف أن بعض الأراضي التي بنيت عليها المباني المذكورة في “إيلي زهاف” هي في الواقع مملوكة لفلسطينيين.

 

 

ووفقاً لوزارة القضاء الإسرائيلية و”الإدارة المدنية “، سيؤدي التنفيذ الكامل للآلية إلى “تنظيم” حوالي 2000 مبنى في مناطق تعبتر “غير قانونية” في الوقت الحالي.

وقالت “هآرتس” إن شرعنة البيوت الاستيطانية في “إيلي زهاف” تعتبر المرة الثانية التي تسخدم فيها “الدولة” هذه الآلية ففي العام الماضي، وافقت المحكمة المركزية في القدس على “تسوية” البؤرة الاستيطانية “ميتسبيه كرميم” وفق ذات الآلية.

من جهة أخرى، قال المحامي علاء محاجنة، مثل المواطنين الفلسطينيين الذين يملكون الأرض في المنطقة، أنه “حتى من دون استخدام قانون التسوية اللعين، لا تزال الدولة تجد طريقها وتستعين بمشاريع أخرى تحقق نفس الهدف، وبالتالي تضفي الشرعية على السرقة ضد السكان المحميين وفقا للقانون الدولي”.

وأضاف المحامي ، أن “الدولة” تتدخل في الواقع لحل نزاع بين مشتري الأرض وشركة المقاولات التي شيدت المباني على الأرض، يبدو أن اليد كانت خفيفة للغاية على الزناد عندما تقرر التدخل في نزاع مالي بين المشترين والمقاول الذي بنى البيوت، على حساب ملاك الأراضي الفلسطينيين.

 

******عاني الاهالي والنشطاء في الخليل من الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنة “عنات كوهين” ، حيث تضرب الاطفال والنساء والمتضامنين والنشطاء والزوار والمتضامنين الاسرائيليين امام اعبن جيش وشرطة الاحتلال.

وتسكن ” كوهين” في مستوطنة الدبويا (بيت هداسا) التي تم احتلالها عام ١٩٧٩ من قبل مجموعة من المستوطنات في عيد الفصح اليهودي ، يعرفها الاهالي والنشطاء بعنفها وعلاقتها المميزة مع الجنود، حيث انها تملك مقهى يقدم الطعام والمشروبات للجنود مجانا، وتحتل جزأ من بيت عائلة الدويك وسط شارع الشهداء وبقية منزلها يعود لعائلة ادعيس .

“عنات كوهين” متزوجة من “رونين كوهين: وعدد ابنائها ١٣ ، وتتفاخر بعددهم ، حيث تشجع المستوطنات على زيادة النسل لاحتلال الارض والانتصار بالحرب الديموغرافية على الفلسطينين ، وهي ابنة الإرهابي “موشيه زار” العضو السابق في “التنظيم الصهيوني السري” الإرهابي الذي أسسته حركة “غوش إيمونيم” والتي بدورها تدعو لطرد الفلسطينيين بالقوة، وهدم الأقصى لبناء الهيكل.

وتشتهر “عنات كوهين” بتكسير الكاميرات وسرقة الهواتف وتخريب الممتلكات، وتتواجد باستمرار في محيط شارع الشهداء ومنطقة تل الرميدة، ولا يتم التعاطي مع الشكاوي التي يقدمها المستوطنون ضد “عنات كوهين” من الشرطة الاسرائيلية بسبب نفوذها الكبير داخل الاحزاب اليمينية ومجموعات المستوطنين المتطرفة.

و قال المهندس عيسى عمرو انه تقدم بعدة شكاوي ضد المتطرفة “كوهين” وكان اخرها الشهر الماضي ، ولكن عندما توجه للشرطة الاسرائيلية حاولت الشرطة الاسرائيلية اعتقاله بتهمة الاعتداء عليها

واضاف عمرو ان “عنات” اعتدت عليه امام شرطي احتلال في اطلاق فعاليات المراقبين المحليين وسط شارع الشهداء ، وعندما قال للشرطي هل شاهدتها تعتدي علي، قال الشرطي انه لم يشاهد الاعتداء ولكن الفيديوهات اظهرت كذب الشرطي.

ويقول عمرو ان تصرفات المتطرفة “عنات كوهين” هي دليل على سياسة الفصل العنصري والتطهير العرقي في الخليل ، وكيف تشجع حكومة الاحتلال المستوطنين في الاعتداء على المواطنين بدون حساب.

 

****أمهلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عائلة أبو عصب في حي القرمي في البلدة القديمة بالقدس المحتلة حتى يوم غدٍ الثلاثاء لإخلاء منزلها،لصالح جمعيات استيطانية متطرفة.وناشدت العائلة أهل البلدة والمدينة والمؤسسات المقدسية بالوقوف والتضامن معها ضد إخلاء المنزل للمستوطنين،موضحة أن تجمعا واعتصاماً سيتم تنظيمه عند الساعة الخامسة من مساء الغد في منزلها المُهدّد.

 

****اكدت مصادر اسرائيلية ان البناء الذي يجري اقامته في ساحة البراق جنوب غرب المسجد الأقصى في حارة الشرف-باب المغاربة هو كنيس وليس مكتب خدمات ومرافق عامة وحمامات وغرف دراسية كما اعلنت قوات الاحتلال والبلدية الاسرائيلية سابق ووفق الخريطة ومخطط المشروع المنشور والمعلق قرب المبنى سيقام كنيس ضخم في غرب ساحة البراق بارتفاع ستة طوابق اثنان تحت الارض الاول منها لعرض موجودات اثرية يدعى انها بقايا كنيس يهودي قديم من ضمنها مغطس للطهارة ويظهر المخطط الأثار الاسلامية اموية ومملوكية من شكل الأعمدة والتيجان وطريقة البناء علما ان الكنيس يقام على انقاض مصلى ووقف اسلامي حيث تم رفعارضية القاعدة باعمدة اسمنتية ضخمة لحمل البناء بالكامل بعد تفريغ الاتربة وتغطيتها تمهيدا لتحويلها كاحد المسارات السياحية الدينية اسفل الكنيس بادعاء انه كنيس يهودي قديم .هذا وحسب المخطط وما يجري بناؤه هذه الايام بالاستعانة برافعة ضخمة داخل اسوار البلدة القديمة سيكون كنيسا من طابقين تحت الارض الثاني سيخصص ليكون حمامات للرجال ومبان للدعم التقني اما الطابق الثالث والذي سيكون بمستوى الشارع الموجود أي بمثابة الطابق الاول فوق الارض فسيخصص كمدخل وحمامات للنساء اما الطابق الرابع الثاني فوق الارض فسيكون قاعة كبيرة للكنيس ويحتوي على كراس وقاعات لصلوات اليهود وخزانة التوراة اما الطابق الخامس وهو الثالث فوق الارض فسيكون عبارة عن كنيس للنساء والسادس سيكون بمثابة مطلة تشرف على مبان القدس القديمة ومحيطها بحيث ستكون الطوابق الثلاثة الاخيرة مرتبطة مع بعضها البعضيعلوها قبة تختم البناء بموازاة ساحة المسجد الاقصى وارتفاع قبة الصخرة المشرفة والمبنى المذكور هو جزء من عدة مشاريع قيد الانشاء في البلدة القديمة وسيرتبط بابنية تاريخية وقديمة مثل المدرسة التنكزية /مقر الهيئة الاسلامية العليا التي استولت عليها قوات الاحتلال وحولتها الى مقر للقوات الخاصة وحرس الحدود منذ سبعينات القرن الماضي، وحسب المخطط يستولي البناء على 500 متر مربع من ساحة البراق

حيث ستخصص اجنحة وغرف في المبنى العام للكنيس كمركز زوار يروج “للتراث اليهودي في القدس”كما سيتم اجراء تغييرات في الفناء القريب من الكنيس ونصب مقاعد واستراحات مظلله للجمهور العام في خطوة لجذب الزوار اليهود وسرد الرواية الاسرائيلية  

 

*****هدمت آليات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، منشأة فلسطينية في قرية الولجة شمال غربي مدينة بيت لحم (جنوب القدس المحتلة).وقال الناشط في مجال مقاومة الاستيطان بالولجة، إبراهيم عوض الله، إن عددًا من آليات الاحتلال يرافقها جرافة دهمت منطقة حي عين الجويزة بالقرية، وهدمت منزل المواطن مجدي الشويكي بحجة البناء دون ترخيص.وأوضح الناشط عوض الله أن المنزل المهدوم (بمساحة 100 متر مربع) يأوي أسرة فلسطينية مكونة من خمسة أفراد، وقد تسبب هدم الاحتلال له بتشريد العائلة في أجواء المطر والبرد الشديد.ولفت النظر إلى أن الاحتلال يخطر عشرات المنازل في منطقة “عين الجويزة” بالهدم بحجة عدم الترخيص، وينفذ أعمال هدم مستمرة في قرية الولجة.وأفاد عوض الله، بأن هناك 180 قضية في القرية تتعلق بإخطار منازل بالهدم، منها 40 منزلًا فيها قرارات هدم إداري.

 

 

 

******الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتثبيت 2000 وحدة سكنية على أراضٍ فلسطينية بأوامر عسكرية

قالت صحيفة “هآرتس” ، إن الاحتلال الإسرائيلي يعتزم الاستعانة بأنظمة عسكرية وشبكة شائكة من الأنظمة القانونية بهدف تثبيت نحو 2000 وحدة سكنية تم تشييدها في المستوطنات الإسرائيلية على أراضٍ فلسطينية خاصة.

ويأتي هذا الإجراء بزعم أن الإدارة المدنية (الذراع التنفيذية للاحتلال)، لم تكن تعلم أن الأراضي التي منحتها لمتعهدي بناء لإقامة وحدات سكنية كانت تابعة لفلسطينيين، وأن العملية تمت “بحسن نية”، وذلك بفعل مسح خاطئ لملكية الأراضي في مستوطنة “عاليه زهاف”.وبينت الصحيفة أن سلطات الاحتلال أبلغت المحكمة الإسرائيلية التي تبحث في اعتراضات سكان فلسطينيين سلبت أراضيهم وأقيمت عليها هذه الوحدات السكنية، أنها وبموافقة المستشار القضائي للحكومة، ستفعل آلية قضائية تمكن من “شرعنة هذه الوحدات السكنية” بالرغم من أنها أقيمت على أراضٍ فلسطينية.ويدعي الاحتلال أنه عندما تم تخصيص هذه الأراضي لقسم الاستيطان في وزارة الزراعة، كانت الخرائط تشير إلى أنها “أراضي دولة” وبفعل خطأ في التخطيط لم يظهر أنها أراضٍ خاصة، وهو ادعاء يكرر الاحتلال الاعتماد عليه في حالات كثيرة عندما يثبت الفلسطينيون ملكيتهم لأراضٍ أقيمت عليها بؤر استيطانية، كما في حالة مستوطنة عاموناه، والبؤرة الاستيطانية ميجرون، وكانت محكمة الاحتلال تضطر لإصدار أوامر هدم.وقد قامت حكومة الاحتلال قبل عامين في 6 فبراير/شباط 2017، لتفادي تكرار هذا الأمر، بتشريع قانون أطلقت عليه اسم قانون التسوية، وما يعرف بقانون شرعنة الاستيطان، لتوفير “غطاء قانوني” يسمح للاحتلال بترخيص الوحدات والبؤر الاستيطانية التي يثبت أنها أقيمت على أراض فلسطينية خاصة.ووفقا لصحيفة “هآرتس” فإن الاحتلال سيعتمد في سعيه لتشريع هذه الوحدات السكنية غير القانونية على البند 5 من الأمر العسكري الصادر عام 1967، وتطبيق المبدأ القائل إنه في كل صفقة يحدد المسؤول عن أملاك الدولة أنه عند إبرامها كانت الأراضي تابعة للدولة، وتمت بحسن نية، لن يتم إلغاء هذه الصفقة حتى إذا ثبت أن العقار لم يكن عند إبرام الصفقة ملكا للدولة.

وسبق للاحتلال الإسرائيلي أن طبق هذه القاعدة العام الماضي، لتشريع الوحدات السكنية في البؤرة الاستيطانية “متسبيه كرميم”.

وتدعي حكومة الاحتلال أنها تمتلك مئات آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، بحجة أنها كانت مصنفة منذ ما قبل احتلال الضفة الغربية، في العهد الأردني، كأراضي دولة.

 

وتدخل في هذه التصنيفات الأراضي التي يطلق عليها وفق قانون الأراضي العثماني، “أراضي مشاع موات”. ويدعي الاحتلال، خلافا لما ينص عليه القانون الدولي أنها أراضي دولة، علما بأن القانون الدولي يحظر استغلال الأراضي المحتلة لصالح مواطني دولة الاحتلال لتغيير الوضع القائم في الأراضي التي تم احتلالها.

 

*****اغلقت سلطات الاحتلال، طريق شعب البطم في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل.وأفاد فؤاد العمور منسق لجنة الحماية والصمود في مسافر يطا وجنوب الخليل أن جرافات الاحتلال عمدت على تجريف الطريق الواصل بين مناطق شعب البطم ومسافر يطا، والتي تم تأهيلها لتسهيل تنقل المواطنين، وقامت باغلاقها أكثر من مرة في الآونة الأخيرة.واشار العمور الى ان ذلك يأتي ضمن سياسة الاحتلال الهادفة لترحيل المواطنين عن اراضيهم.

 

*****تواصل بلدية الاحتلال بالقدس مخططاتها لطمس وتدمير مقبرة مأمن الله وإقامة مشاريع استيطانية وسياحية فوقها، إذ قررت إزالة تبقى من المقبرة التاريخية بهدف فتح شارع مكانها. ويهدف المخطط إلى تدمير وطمس هذه المقبرة. وخلال الحفريات لإقامة المشاريع التهودية والسياحية بضمنها مقاهي وفندق ومطاعم وما يسمى متحف “التسامح”، نبش عن 400 قبر يضم بقايا بشرية مدفونة وفقاً للتقاليد الإسلامية، وذلك خلال عمليات التنقيب في موقع المتحف.

ويعود تاريخ العديد منها إلى القرن الثاني عشر. ولا يزال 2000 قبرٍ آخرَ تحت المبنى الجديد، ويعود تاريخ أدنى طبقة إلى القرن الحادي عشر. وبصرف النظر عن الأهمية التاريخية العامة لأرض الدفن، فقد تميزت أيضاً بكونها المثوى الأخير لعدد من العلماء والمحاربين المسلمين البارزين.

 

 

وفي سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى   من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة التي واصلت فرض إجراءات وقيود مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية، فراس الدبس، إن 53 مستوطنا بينهم 12 طالبًا من طلاب الجامعات والمعاهد اليهودية اقتحموا ساحات الأقصى، وتجولوا في بساحاته بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.ولفت إلى أن مرشدين يهود قدموا لهؤلاء المستوطنين شروحات عن “الهيكل” المزعوم، فيما أدى بعضهم طقوسا تلمودية في ساحات المسجد، وتحديدا بالجهة الشرقية منه.وصعدت سلطات الاحتلال خلال كانون الثاني/يناير الماضي من استهدافها للأقصى، الذي شهد عدة تطورات خطيرة في سياسة الاحتلال تجاهه، إضافة إلى مواصلة الاقتحامات من قبل الوزراء وأعضاء الكنيست منذ الإعلان عن موعد الانتخابات، حيث اقتحمه 1918 مستوطنا وطالبا يهوديا.

 

 

12/2/2019

 

******واصلت أكثر من ثماني آليات تابعة للمستوطنين تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، أعمال التجريف الواسعة في المنطقة الشرقية من قرية جالود جنوب نابلس.وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة ان المستوطنين يحاولون تنفيذ مشروع استيطاني كبير على مساحة تزيد عن 8 كم2 من أراضي قرية جالود المصنفة “ج”، والتي أعلن عنها جيش الاحتلال منذ العام 2001 “مناطق مغلقة” عسكرياً أمام الفلسطينيين لشرعنة البؤرة الاستطانية “ايش كودش” من خلال ربطها بعدة بؤرة ومستوطنات مجاورة.واكد دغلس أن سلطات الاحتلال ومن اجل سلب الأراضي الفلسطينية في منطقة “ج” سواء كانت اراض زراعية أو أراضي المراعي وتسهيل نقلها للمستوطنين، يمنعون الفلسطينيين أصحاب الأراضي المعلن عنها مناطق عسكرية مغلقة أو “ارض دولة” من دخول أراضيهم وبالتالي نقلها للمستوطنين.

 

واتهم دغلس سلطات الاحتلال ودائرة الاستيطان والمحكمة العليا الاسرائيلية بأنها تعطي الضوء الأخضر لنهب وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية، وأنها تغدق الأموال بدون حساب للمستوطنين من اجل تعزيز عمليات الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لغرض البناء والتوسع غير القانوني.

واضاف ان ما يجري اليوم من أعمال تجريف واسعة هو نمط يكرر نفسه في عشرات الحالات التي جرت وتجري على مدار سنين طويلة منذ العام 2001، مضيفا أن هذا النمط من العمل في أراضي قرية جالود يشير الى ثقافة جنائية أيدولوجية ترعاها سلطات الاحتلال ويتم تمويلها من قبل هيئات وسلطات حكومية مختلفة تسيطر على ميزانيات من مئات ملايين الشواقل.

وقال انه ورغم تقديم أكثر من 15 اعتراضاً على الاعمال الاستيطانية التي تجري في اراضي قرية جالود للمحكمة العليا من قبل مجلس قروي جالود، وعدد من الاعتراضات من قبل أصحاب الأراضي كان اخرها بتاريخ 31/1/2019 ضد توسيع نفوذ مستوطنة “عميحاي” وشرعنة بؤرة “عدي عاد”، وكان سبقه اعتراض بتاريخ 26/12/2018 لإزالة الغزو الزراعي الاستيطاني من أراضي قرية جالود وذلك بمساعدة من منظمة “يش دين”.

 

وبين دغلس ان المحكمة العليا في العديد من الاعتراضات السابقة صادقت فعليا على تطوير الاستيطان فوق أراضي قرية جالود، وتجاهلت المحكمة جميع الحجج والادعاءات الجوهرية التي قدمها مجلس قروي جالود وأصحاب الأراضي بخصوص علاقتهم بالأرض التي يجري توسيع البؤر الاستيطانية عليها، مبينا ان البؤر الاستيطانية المقامة على اراضي قرية جالود تقطع منطقة التواصل بين القرى الفلسطينية، وتشكل انتهاكاً خطيرا للقانون الدولي وذات أبعاد خطيرة على العديد من القرى في المنطقة، التي تعاني من عنف المستوطنين منذ سنوات طويلة، إلا ان المحكمة من خلال قراراتها أعطت الضوء الأخضر لشرعنة البؤر الاستيطانية وزيادة عنف واعتداءات المستوطنين، والتوغل في الأراضي كما يجري اليوم، مشيرا أن المحكمة الاسرائيلية وفرت مبرراً لنهب اراضي الفلسطينيين من خلال تشجيع التوسع الاستيطاني في قلب منطقة فلسطينية.

وأكد ان بؤرة “ايش كودش” عرفت بأنها إحدى البؤر الاستيطانية الأكثر همجية وعنفاً في جنوب شرق محافظة نابلس، فمنذ إقامتها عام 2000 بادر المستوطنون المتطرفون بعدد لا نهائي من الاعتداء على المزارعين والتخريب، مؤكدا أن جميع سكانها أصحاب عقلية واحدة يسعون الى الاستيلاء على أقصى ما يمكن من الأراضي.

 

 

*******ارتكبت قوات العدو الاسرائيلي مجزرة بحق اشجار الزيتون في منطقة الاغوار بالاراضي المحتلة، حيث قطعت ودمرت واقتلعت اكثر من 500 شجرة في منطقة بردلة بالاغوار.وقالت مصادر فلسطينية إن “ما يسمى بالإدارة المدنية للاحتلال وقوة من جيش الاحتلال وجرافتين اقتحمت قرية بردلة بالأغوار الشمالية، حيث شرعت الجرافات بتدمير أشجار زيتون تعود لمواطنين من القرية”.ولفتت المصاد الى ان “قوات العدو قامت بقص وتدمير (520) شجرة زيتون تتفاوت أعمار الأشجار ما بين عام -15 عاما، وقام الاحتلال بمصادرتها بزعم انها مزروعة في أراضي دولة”.وأشارت المصادر الى ان “الاشجار تعود ملكية للمواطنين: عمر صوافطة 160 شجرة زيتون، عامر اهميل 70 شجرة، محمد صالح يوسف صوافطة 250 شجرة، عزات الرشايده 40 شجرة، اضافة الى تدمير محصول الحمص بمساحة 4 دونمات تعود للمواطن زياد صوافطة”.

 

 

******قال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات إن سلطات الاحتلال أخطرت نحو خمسين عائلة في الأغوار بإخلاء منازلها يوم غد الأربعاء بحجة إجراء التدريبات العسكرية في المنطقة.وأوضح بشارات، أن نحو 300 مواطن سيصبحون في العراء في هذه الأحوال الجوية الباردة جراء تدريبات الاحتلال في المنطقة التي تخلف أضرارا مادية كبيرة وكذلك تترك مخلفات تشكل خطرا على حياة المواطنين.وأضاف مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس أنه تم المباشرة الأسبوع الماضي بحصر الأضرار الناجمة عن تدريبات الاحتلال التي قام بها الثلاثاء الماضي في الأغوار مبينا أنه تم تدمير ما يزيد عن 600 دونم مزروعة بالمحاصيل المختلفة إضافة إلى تجريف نحو 140 دونما وذلك في حصيلة أولية .

 

8888لاحقت مجموعات مستوطني مستوطنة “روتم” المقامة على أراضي المواطنين في الأغوار الشمالية، صباح اليوم الثلاثاء، الرعاه واعتدت عليهم.وقال الناشط والخبير في شؤون الاستيطان في الاغوار الشمالية عارف دراغمة ان مستوطني “روتم” اعتدوا على الرعاة واصابو المواطن بركات دراغمه شرقي الفارسية، وتم نقله الى مشفى طوباس بعد تأخير تسليمه من قبل جيش الاحتلال، فيما يساند الجيش المستوطنين ويحتجز اثنين من الرعاه الى الان.ودعا دراغمة المؤسسات الحقوقية والانسانية لحماية السكان واملاكهم في الاغوار.وكانت شرطة الاحتلال قد اقتحمت ام الجمال واعتقلت اكرم كعابنة صباح اليوم بشكوى وادعاء من مستوطني “روتم”.

 

 

****ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سيعمل على نشر “القائمة السوداء” الخاصة بالشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية بالقدس والضفة الغربية والجولان، الشهر المقبل.

 

وبحسب الصحيفة، فإن القائمة ستنشر خلال اجتماع المجلس بمشاركة كافة الدول التي يوجد بها ممثلين دولهم. لافتةً إلى أن القائمة ستنشر بالرغم من الجهود الدبلوماسية التي تبذلها إسرائيل والولايات المتحدة لمنع نشرها.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي شركات كبيرة منها شركة المياه الإسرائيلية “مكوروت”، وشركات اتصالات، وبنوك كبيرة في إسرائيل، وجهت رسائل عاجلة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لطلب التدخل لمنع نشر القائمة.

 

ووفقا للصحيفة، فإن تلك الشركات حذرت نتنياهو ومسؤولين في وزارة الخارجية من أنهم قد يتعرضون لإجراءات قانونية تتسبب في وقف تدفق الاستثمارات في إسرائيل. مطالبين بضرورة التدخل لعلاج هذه القضية الهامة ومنع نشر القائمة.

 

 

*******قال رئيس حزب “مناعة لإسرائيل”، بيني غانتس، إن الكتلة الاستيطانية “غوش عتسيون” هي “ذخر إستراتيجي” لإسرائيل”.وكان غانتس قد توجه، إلى عائلة المستوطنة أوري أنسباخر، التي قتلت الأسبوع الماضي، لتقديم التعازي، ثم قام بجولة في الكتلة الاستيطانية “غوش عتسيون”.وعلم أن غانتس زار كيبوتس “كفار عتسيون”، وكتب بضعة ملاحظات على كتاب الضيوف تعكس جزءا من رؤيته السياسية، وما يتصل منها بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.واعتبر غانتس أن الاستيطان بمثابة “تحقيق حلم”، وقال إن “ما فعله المستوطنون في الكتلة الاستيطانية، والمتحف لتأكيد التراث وتوريثه لأجيال قادمة جدير بالتقدير”.كما أشار بشكل صريح إلى مستقبل الكتلة الاستيطانية “غوش عتسيون”، وكتب “هذه الكتلة الاستيطانية هي ذخر إستراتيجي وروحاني واستيطاني وأمني معا. وستبقى كذلك للأبد”. على حد تعبيره.ونقل المدير السابق لمدرسة في “كفار عتسيون”، يارون روزنطال، الذي رافق غانتس في جولته، قوله إنه على ثقة من أن غانتس وحزبه سيواصلون تعزيز “مشروعنا الطلائعي” (الاستيطاني).

 

****** أجبرت بلدية الاحتلال المواطن المقدسي جمال بكيرات على هدم منزله ذاتيا في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص.وأفاد ت مصادر في القدس بأن هذه هي المرة الثانية التي تجبر فيها بلدية الاحتلال المواطن بكيرات على هدم منزله بيديه وكان قام بذلك قبل ست سنوات بحجة البناء غير المرخص.وأشار إلى أن أحد عشر مواطنا مقدسيا أجبروا منذ مطلع العام الحالي على هدم منازلهم بأيديهم في مناطق مختلفة بالقدس.

من جهة ثانية، قال مراسل صوت فلسطين إن محكمة الاحتلال في القدس قررت تأجيل إخلاء منزل عائلة حاتم أبو عصب في حي القرمي حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

 

****واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث تواليًا، منع مجموعات شبابية من توثيق ومراقبة الاعتداءات الإسرائيلية في مناطق الاحتكاك بمدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، بعد قرار طرد بعثة التواجد الدولي.وقال تجمع “شباب ضد الاستيطان” في بيان له إن الاحتلال منع مجموعات الكفاح للحماية والتوثيق والمراقبة من التواجد في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل.

وأشار التجمع إلى أن المستوطنين اعتدوا على “مجموعة الكفاح” لليوم الثالث على التوالي، وعرقلوا عمل النشطاء. مبينًا أن الجيش الإسرائيلي  أعلن المنطقة “عسكرية مغلقة” وطرد النشطاء منها.وشدد على أن منع واعتداءات الاحتلال “لن توقف عمل التجمع الشبابي” وأنه سيستمر في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان والحفاظ على الهوية الفلسطينية في المناطق المغلقة.

وكان “تجمع شباب ضد الاستيطان”، قد أطلق قبل عدة أيام مجموعات الكفاح للحماية والتوثيق والمراقبة، كرد فعل فلسطيني على طرد التواجد الدولي المؤقت في الخليل، وطرد مجموعات المراقبة الدولية من المنطقة.

وستنشط هذه المجموعات في المناطق المغلقة في الخليل وفِي محيط المستوطنات، وستعمل على تأسيس عمل منظم لصد هجومات المستوطنين.وصرّح الناشط الحقوقي في تجمع شباب ضد الاستيطان، عيسى عمرو، بأنه تعرض لتهديدات من مخابرات الاحتلال والإدارة المدنية (تتبع جيش الاحتلال) بسبب تأسيس هذه المجموعات.ونبه عمرو إلى أن المستوطنين اعتدوا عليه جسديًّا وعلى النشطاء وعلى الأهالي، وأنه تلقى اتصالات تهديد بالقتل من متحدثين باللغة العبرية.وكان نتنياهو، أعلن في الآونة الأخيرة عن عدم التجديد للبعثة العاملة بمدينة الخليل TIPH، حيث تعرّضت لهجوم وتحريض من قبل الإعلام العبري الذي يتّهمها بـ “محاباة وتأييد الفلسطينيين”.

وبعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل؛ هي بعثة مراقبة مدنية، تأسست عام 1997 بوجود مراقبين دوليين من الدول الست المشاركة والتي تمولها (الدنمارك وإيطاليا والنرويج والسويد وسويسرا وتركيا)، وتمدد السلطات الإسرائيلية والفلسطينية عمل البعثة مرتين في كل عام.

وتم تشكيل البعثة الدولية، البالغ عدد أفرادها 64 عنصرًا، في أعقاب المجزرة التي ارتكبها الحاخام اليهودي باروخ غولدشتاين، داخل المسجد الإبراهيمي في شهر رمضان عام 1994، ما أدى إلى استشهاد 30 فلسطينيًا وجرح العشرات أثناء تأديتهم صلاة الفجر، حيث إن مهمتها الرئيسية هي المراقبة وكتابة التقارير عن الوضع في المناطق الخاضعة لعملها في الخليل، بهدف إعادة الحياة الطبيعية إلى المدينة.

********هدمت جرافات بلدية الاحتلال “الإسرائيلي”، ، ثلاثة منازل في حي رأس العامود ببلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة.

جرافات الاحتلال هدمت منزلين ومخزنا للمقدسي جمال يحيى ادكيدك ونجله مأمون، دون سابق إنذار بدعوى البناء دون ترخيص.

وقال المواطن المقدسي ادكيدك،: إنه تفاجأ بعملية الهدم بعد تلقيه اتصالًا من الجيران، وعند وصوله منعته قوات الاحتلال من الاقتراب من المكان.وأضاف أنه بنى المنزلين قبل 6 أشهر، وتسلم إخطارًا بهدم المنزلين، وعند مراجعة مبنى بلدية القدس توصل المحامي لاتفاق قبل 3 أسابيع بهدم جزء من المنزلين، حتى تنظيم الأرض في الحي.أشار ادكيدك إلى أن أحد المنزلين قيد الإنشاء، والثاني جاهز للسكن وتبلغ مساحة المنزلين -وفق المقدسي جمال- 180 مترًا مربعًا، ومساحة المخزن 60 مترًا مربعًا.

وأشار ادكيدك إلى أن الجرافات هدمت المخزن على المعدات الموجودة فيه، دون السماح لهم بإخراجها.وكانت بلدية الاحتلال هدمت للمقدسي جمال ادكيدك منزلًا في عام 2000، وقدم طلبًا لبلدية الاحتلال منذ عام 1994 لترخيص المنزل، وبعد تمكنه من تنفيذ جميع الشروط قوبل طلبه بالرفض.

 

إلى ذلك هدمت جرافات بلدية الاحتلال اليوم منزلًا للمقدسية فريال جعابيص، في حي رأس العامود بسلوان، دون سابق انذار.وأفاد المقدسي رأفت جعابيص أن عمته تسلمت إنذارًا يقضي بهدم المنزل، وتوجهت بعدها لمحكمتي الصلح والمركزية، لتمديد قرار الهدم، إلا أنه قوبل بالرفض.ويقطن في المنزل المواطنة فريال -وهي أرملة- وخمسة أولاد، كما يقطن معها نجل شقيقها وطفله.وتبلغ مساحة المنزل -وفق جعابيص- 100 متر مربع، ومكون من 4 غرف وصالة ومطبخ وحمام.وتستمر قوات الاحتلال وبلديته بمدينة القدس المحتلة بالتضييق على المقدسيين في البلدة القديمة من خلال عمليات الهدم المستمرة بدعوى البناء دون ترخيص.

 

******واصلت أربع مناطق صناعية استيطانية في محافظة سلفيت وهي: بركان، وعمونئيل، وإيلي زهاف، وأرئيل، تلويثها للبيئة في كافة قرى وبلدات المحافظة.وأفاد مواطنون من سلفيت وقرى وبلدات بروقين وحارس وكفر الديك ورافات ودير استيا بانبعاث روائح كريهة وغازات كيماوية من تلك المناطق.وشكا مزارعون من سلفيت وكفر الديك سكب المنطقة الصناعية في بركان وأريئيل مجاري ومياه عادمة في وديان البلدة من الجهة الشمالية في واد المطوي والفوار، وهو ما يلوث الواد والأراضي الزراعية المحيطة بالودي.بدوره عد الباحث د. خالد معالي أن ما يجري من عمليات تلويث للبيئة يعتبر جريمة حرب بحسب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998، الذي يعتبر كل الأعمال التي تلحق ضررًا واسع النطاق وطويل الأجل وشديدًا بالبيئة الطبيعية وينتهك مبدأ التناسب “جريمة حرب”.

 

*****هدد عدد من مستوطني البؤر الاستيطانية المقامة وسط مدينة الخليل، عائلة فلسطينية بالقتل إن لم يرحلوا من منزلهم.

وقال المواطن أبو عماد اقنيبي: “اقتحم المستوطنون منزلي في البلدة القديمة، وطالبوني بإخلائه، وإلا سنواجه الموت أنا وعائلتي جميعا”.على صعيد آخر، منعت قوات الاحتلال مجموعات الكفاح للحماية والتوثيق والمراقبة من الوجود في شارع الشهداء، حيث اعتدى المستوطنون على المجموعة لليوم الثالث تواليًا، وعرقلوا عملهم، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة مغلقة عسكريا، وطرد النشطاء.وقال عزات الكركي، القيادي في شباب ضد الاستيطان: إن المنع لن يوقفنا ولن يمنعنا عن الاستمرار في عملنا في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وسنقدم ما نستطيع للحفاظ على الهوية الفلسطينية في المناطق المغلقة.وقال الناشط الحقوقي عيسى عمرو: إنه تعرض لتهديدات من المخابرات والإدارة المدنية الإسرائيلية، بسبب تأسيس هذه المجموعات، وأن المستوطنين اعتدوا عليه جسديا وعلى النشطاء والأهالي، ونبّه إلى أنه تلقى اتصالات تهديد بالقتل من متحدثين باللغة العبرية.

 

*******اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مواطنان فلسطينيان قرب مستوطنة “هار برخا” بزعم حيازتهما مسدس وسكين.

وأفادت مصادر الاعلام العبري ان قوات الاحتلال الاسرائيلي، ، مواطنان فلسطينيان قرب مستوطنة “هار برخا”  المقامة على أراض قريتي كفر قليل و بورين جنوب مدينة نابلسبزعم حيازتهما مسدس وسكين.

 

 

 

****داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واقتحمت محلات تجارية واستجوبت عددا من المواطنين.

وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال تمركزوا عند مدخل مدرسة عز الدين القسام الثانوية، وفي وسط البلدة، وفي منطقة المقاهي، واستجوبوا عددا من المواطنين وعرقلوا حركة السير، ودققوا في هويات المواطنين على حاجز دوتان العسكري على مدخل البلدة.

 

***** هاجم جنود الاحتلال الإسرائيلي، مركبة رئيس مجلس قروي سوسيا جهاد النواجعة، اثناء مروره قرب معسكر احتلالي قرب بلدة يطا جنوب مدينة الخليل.وقال نواجعة “إن أحد الجنود هاجم المركبة وحطم زجاجها ببندقيته، عقب عرقلة حركة السير”، مشيرا الى انه لم يصب بأذى.

يذكر ان قرية سوسيا الواقعة جنوب شرق يطا احدى قرى جنوب الخليل الثماني المهددة بالهدم من قبل الاحتلال ، ويعاني سكانها منذ عام 1948 عقب طرد جزء من السكان من محيط خط الهدنة في منطقة جنوب الخليل وشمال بئر السبع الذين انتقلوا للسكن مع أقارب لهم في خربة سوسيا، ومن ثم إقامة المستوطنة التي حملت نفس اسم القرية عام 1982 إلى الجنوب من موقع القرية، ولاحقا عام 1986 إخلاء السكان من خربتهم التاريخية وتحويلها إلى حديقة تحت سيطرة سلطة الحدائق الإسرائيلية، حيث انتقل السكان للعيش على أرضهم وأصبحوا بين فكي كماشة، الحديقة من الشمال والمستوطنة من الجنوب”، وحاول السكان ترخيص مساكنهم واقتراح مخطط هيكلي للقرية الا ان سلطات الاحتلال رفضت ذلك بذرائع واهية.

 

***** اعتبرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، قرار بلدية الاحتلال في القدس إزالة وتجريف ما تبقى من مقبرة مأمن الله التاريخية، تعدياً سافراً على حرمة المقابر، وإصرار واضح هدفه إثارة مشاعر المسلمين والمقدسيين.

ونددت الهيئة في بيان لها، بعزم سلطات الاحتلال الاسرائيلي البدء بتنفيذ مشروع لشق شارع يقع بجوار “متحف التسامح”، في الطريق الواصل بين شارع مأمن الله وشارع “بن سيرا” بوسط المقبرة، واقامة مباني عامة على ارض مقبرة مأمن الله التاريخية.

 

وأكدت أنه رغم السخط المقدسي الفلسطيني لعمليات التهويد المتواصلة ضد مقبرة مأمن الله، إلا أن إسرائيل وبشكل متطرف قررت تجريف وازالة المقبرة في خطوة خطيرة، منتهكةً حرمة المقبرة الإسلامية، والحق الفلسطيني، وكافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، التي تدعو إلى احترام الديانات المختلفة واتباعها.

 

وأشار الأمين العام للهيئة حنا عيسى، إلى أن اسرائيل باتت دولة فوق القانون، وفي كل يوم تنتهك حرمة جديدة من حرمات المسلمين والمسيحيين في المدينة المقدسة، تارةً بالتعدي على المساجد والكنائس ودور العبادة وتارة أخرى تطال اعتداءاتهم الأموات في قبورهم.

 

وأكد أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي طالت البشر والحجر والأموات أيضاً، مشددا على أن إجراءات التهويد والتهجير التي تمارسها “إسرائيل” في القدس تسعى من خلالها إلى طمس التاريخ العربي في المدينة المقدسة.

 

ودعت الهيئة الإسلامية المسيحية كل المنظمات والمؤسسات الدولية وخصوصاً منظمة (يونسكو) التحرك العاجل للحفاظ والدفاع عن آثار القدس التاريخية ووضع حد لسياسات الاحتلال القائمة على التهويد.

 

يذكر أن مقبرة “مأمن الله” تبلغ مساحتها 200 دونم، فيها قبور لصحابة وتابعين وعلماء وشهداء، عملت اسرائيل على تجريف مئات القبور وتدنيس رفات أصحابها وانتهاك حرمة موتاها، ناهيك عن سرقة مساحات شاسعة من أراضيها وتحويلها لـ”سوق ماميلا” لبناء متحف التسامح، وتم اقتطاع حوالي 70% من مساحتها لعمل حديقة الاستقلال وفندق كبير على قبور المسلمين في الجزء الغربي من المقبرة.

 

وبنيت مدرسة دينية يهودية على أرض المقبرة في خمسينات القرن الماضي، وبناية للتأمين الوطني في الجزء الشرقي، كما استخدمت بلدية الاحتلال أجزاء في الجهة الشرقية من المقبرة لوضع حاويات النفايات فيها، كما بنيت بنايات ضخمة في الجزء الشمالي من المقبرة، وفتح شارع “بن سيرا”، وموقف كبير للسيارات في الجزء الشمالي”.

 

*******هاجم مستوطنون في الخليل، عددا من منازل المواطنين في البلدة القديمة بالخليل، خلال مسيرة نظمها المستوطنون ورددوا خلالها دعوات تطالب بالانتقام من العرب.وتركزت اعتداءات المستوطنين في شارع الشهداء، وتل الرميدة والكرنتينا.

وكثف المستوطنون وصعدوا من اعتداءاتهم ضد المواطنين في الخليل بعد ان اوقفت سلطات الاحتلال عمل المراقبين الدوليين في المدينة مطلع شباط الجاري.وهدمت جرافات الاحتلال منزلين أحدهما قيد الإنشاء، ومخزن للمقدسي جمال يحيى ادكيدك ونجله مأمون، بحجة البناء دون ترخيص. وتبلغ مساحة المنزلين 180 مترا مربعا، فيما تبلغ مساحة المخزن 60 مترا مربعا.

 

كما هدمت جرافات بلدية الاحتلال منزلا يعود للمقدسية فريال جعابيص، في حي رأس العامود بسلوان، دون سابق إندار. وتبلغ مساحة المنزل 100 متر مربع، ومكون من 4 غرف وصالة ومطبخ وحمام.

 

وبموازاة حملات الدهم والتفتيش والاعتقالات، هاجم مستوطنون متطرفون في الخليل، بساعات متأخرة من الليل، عددا من منازل المواطنين خلال مسيرات نظمها العشرات منهم في أحياء مختلفة في البلدة القديمة من المدينة، رددوا خلالها دعوات عبر مكبرات الصوت للانتقام من العرب. وتركزت هجمات ومسيرات المستوطنين في شارع الشهداء، وحيي الكرنتينا، وتل الرميدة.

يذكر أن المستوطنين كثفوا اعتداءاتهم على المواطنين بالخليل، في الأيام القليلة الماضية، عقب إنهاء عمل بعثة التواجد الدولي بالمدينة، بقرار من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

 

********* اعتدى مستوطنون، مجددا، على رعاة المواشي شرقي الفارسية في الأغوار الشمالية، وأصابوا أحدهم بجروح، مستوطني مستوطنة “روتم”، استهدفوا من جديدا رعاة المواشي في المراعي القريبة من جديدا، وأصابوا المواطن بركات علي دراغمه بجروح، وخطوا على جسده عبارات عنصرية تضمنت تهديدات لرعاة المواشي الفلسطينيين تحذرهم من الاقتراب أو التواجد في المراعي التي اعتادوا على التواجد فيها منذ سنوات طويلة تسبق عمر الاحتلال.

وأضاف، إن جنود وأفراد من شرطة الاحتلال ممن تواجدوا في المكان، منعوا نقل المصاب دراغمة بواسطة سيارة إسعاف فلسطينية من الموقع الذي تم الاعتداء عليه فيه من قبل المستوطنين.

وفي وقت لاحق، سمحت قوات الاحتلال لسيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بالوصول إلى موقع الاعتداء، ونقلت دراغمة الذي أصيب برضوض في كافة أنحاء جسده، إلى المستشفى الحكومي التركي في مدينة طوباس حيث أجريت له الفحوص الطبية اللازمة.

******أخطرت سلطات الاحتلال، ، نحو 50 عائلة بدوية تقطن في ستة تجمعات سكانية بالأغوار الشمالية، بإخلاء مساكنها من جديد، اليوم، بذريعة إجراء التدريبات العسكرية.وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، معتز بشارات، إن سلطات الاحتلال ستلقي بنحو 300 مواطن معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، في العراء بعيدا عن مساكنها في ظل هذه الأحوال الجوية الباردة، بذريعة إجراء تدريبات الاحتلال.وشملت إخطارات الإخلاء العسكرية، عشرات العائلات البدوية في مناطق الرأس الأحمر، والميتة، والبرج، وحمامات المالح، والبقيعة، والفارسية بالأغوار الشمالية، والتي أجبرتها قوات الاحتلال، قبل أيام، على إخلاء مساكنها بشكل مؤقت لحين انتهاء جولة المناورات العسكرية التي أكد بشارات، أنها تشكل خطرا كبيرا على حياة المواشي والمواشي، جراء المخلفات الحربية.

وأشار بشارات إلى أن العائلات المستهدفة ستكون مضطرة في ساعات الصباح الباكر لمغادرة مساكنها البدائية هربا من التدريبات العسكرية، بعد أن أخطرها الاحتلال بالرحيل بموجب أوامر عسكرية قبل أن البدء بإجراء تلك التدريبات التي يستخدم فيها جيش الاحتلال الذخيرة الحية، في وضع مأساوي اضطرت تلك العائلات للتعايش معه.

***** نقلت هيئة البث  الإسرائيلية أن موضوع  إخلاء  الخان الأحمر كان موضوع نقاش في لقاء  بين نتنياهو وصحفيين من الصهيونية المتدينة.في اللقاء ركز الصحفيون من الصهيونية المتدينة على وعد نتنياهو  بإخلاء الخان الأحمر، نتنياهو رد بالقول:” أنا وعدت بإخلاء الخان الحمر، سيخلى الخان الأحمر، آمل يكون ذلك قبل الانتخابات الإسرائيلية، الإخلاء  قبل الانتخابات يخدمنا”.

وادعى نتنياهو أن عدم إخلاء الخان الأحمر غير مرتبط بضغوطات أو تهديدات دولية، الأمر يتعلق بالعلاقة مع منظومة داخلية لا أريد التطرق لها الآن.

 

 

****** الاحتلال يهدم منزل يعود لعائلة زرينه في بئر عونه بمدينة بيت جالا.سلطات الاحتلال ترسل بلاغات لعدد من العوائل المقدسية تطالبها بدفع غرامات مالية باهظة لعمليات هدم قديمة.

 

 

****جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي،  طريقا أعادت تأهيلها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومجلس قروي التوانة والمسافر وتربط منطقة خلة الضبع، بمسافر يطا جنوب الخليل.

وأكد منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور ان قوات الاحتلال جرفت الطريق الرابطة بين خلة الضبع ومسافر يطا، التي أعيد تأهيلها من قبل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومجلس قروي التوانة والمسافر لتسهيل تنقل المواطنين الى حقولهم ومساكنهم في المنطقة، منوها إلى أن الطريق المذكورة تم تجريفها سابقا من قبل الاحتلال؛ بهدف تضييق الخناق على السكان ورواد المسافر.

ولفت الجبور، إلى أن ممارسات الاحتلال التعسفية تهدف الى تهجير السكان من المنطقة لصالح توسيع رقعة الاستيطان جنوب الخليل.

 

*****قطعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، خطوط المياه المغذية لتجمعات مسافر يطا، جنوب الخليل.

وقال رئيس مجلس قروي التوانة محمد ربعي، إن قوات الاحتلال قطعت خطوط المياه، التي تغذي 17 تجمعا سكانيا في مسافر يطا.

وأضاف أن اجراءات الاحتلال تأتي في اطار التضييق على المواطنين واستهداف صمودهم في تلك المناطق، لإجبارهم على الرحيل عنها لصالح الاستيطان.وكانت قوات الاحتلال، جرفت اليوم طريقا كانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومجلس قروي التوانة والمسافر أعادت تأهيلها وتربط منطقة خلة الضبع، بمسافر يطا جنوب الخليل.

يذكر أن نحو 1500 مواطن يقطنون في مسافر يطا، وتمنع قوات الاحتلال شق الطرق وتوصيل الخدمات الأساسية لهم في تلك المناطق.

 

 

******طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات العائلات الفلسطينية، في مناطق متفرقة بالأغوار الشمالية.

وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات  إن قوات الاحتلال طردت 50 عائلة فلسطينية تضم تقريبا 300 فرد، نصفهم من الأطفال والنساء، من خيامها، من الساعة العاشرة صباحا، وحتى الخامسة مساء.وأشار إلى أن هذه العائلات التي تسكن في مناطق (المالح، والميتة، والبرج، والرأس الأحمر)، ستظل في العراء دون مأوى لها.وكانت قوات الاحتلال طردت العائلات ذاتها الأربعاء الماضي؛ لهدف التدريبات العسكرية.وتطرد قوات الاحتلال سنويا عشرات العائلات الفلسطينية في الأغوار الشمالية؛ للهدف ذاته في تلك المناطق.

 

******هدمت آليات إسرائيلية، منشأة فلسطينية في بلدة جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، بدعوى عدم الحصول على التراخيص اللازمة.وذكرت مصادر إعلامية أن سلطات الاحتلال هدمت منشأة عمرانية تعود للمواطن محمد عبيدات ببلدة جبل المكبر، جنوب شرقي القدس المحتلة.وأشارت إلى أن المواطن عبيدات هدم منشأته ذاتيًّا مؤخرًا، “لكن بلدية الاحتلال لم تم تنتظره حتى استكمال الهدم كاملًا؛ بل باشرت اليوم عملية الهدم بآلياتها”.

 

*******هدمت آليات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، منشآت فلسطينية في بلدة بيت جالا شمال غربي مدينة بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، بدعوى البناء دون ترخيص.وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال دهمت اليوم حي “بئر عونة” في بيت جالا، وهدمت منزلًا تقطنه عائلة المواطن خليل زرينة، والبالغ مساحته 100 متر مربع.وأشارت إلى أن قوات الاحتلال هدمت منشأة زراعية (بركس) بجانب المنزل المُستهدف، وتعود ملكيتها لعائلة “زرينة” بحجة عدم الترخيص.

من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية، عمليات هدم المنازل بـ “التعسفية”، عادةً أنها حلقة من حلقات خنق الوجود الفلسطيني ودفعه إلى الهجرة بقوة الاحتلال وإجراءاته العنصرية.وشددت في بيان لها على أنّ “عجز الجهات الدولية عن التعامل مع جريمة الهدم والأوضاع غير الإنسانية وغير القانونية الناشئة عنها، يشجع دولة الاحتلال وأنظمتها المختلفة للاستمرار في هذه السياسة العنصرية المخالفة للقانون الدولي وتحديدًا اتفاقيات جنيف”.

 

وطالبت الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، داعية المنظمات الدولية المختصة للخروج عن صمتها تجاه هذه الجريمة المتواصلة، الذي يشكل الإنسان الفلسطيني ضحية دائمة لها.

 

******قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن جرائم التهويد والتطهير العرقي بالأغوار دليل عجز المجتمع الدولي على احترام التزاماته.وأضافت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، تتواصل وبوتيرة متسارعة عمليات التهجير الجماعي والقسري للمواطنين الفلسطينيين من جميع المناطق المصنفة (ج) وبشكل خاص الأغوار الفلسطينية المحتلة، بما تمثله من مساحات واسعة وحدود فلسطينية ومرتكزاً أساسياً للاقتصاد الفلسطيني، وتترافق عمليات التطهير العرقي من المناطق المصنفة (ج) مع عمليات تعميق الاستيطان وتوسيعه في تلك المناطق، عبر مشاريع جذب استيطاني لليهود لإحلالهم مكان السكان الأصليين، في أبشع صور تغيير وتشويه الواقع التاريخي والقانوني القائم في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتتعدد أساليب ووسائل وحجج هذه السياسة الاستعمارية التوسعية من استخدام ذرائعي لما يُسمى بـ (الأغراض العسكرية والأمنية) كمقدمة لتخصيص الأرض لاحقاً لصالح الاستيطان. وتابع البيان: في الإطار تأتي عملية تجريف وتدمير ما يزيد عن 740 دونما مزروعة بالمحاصيل المختلفة جراء تدريبات الاحتلال العسكرية خلال الاسبوع المنصرم في الاغوار الشمالية، وأخطرت سلطات الاحتلال نحو 50 عائلة في الأغوار بإخلاء منزلها يوم غد بذات الحجة، بما سيؤدي الى تشريد 300 مواطن من منازلهم ليصبحوا في العراء بمن فيهم النساء والأطفال والشيوخ.

 

وأدانت الوزارة بأشد العبارات عمليات التطهير العرقي الحاصلة في المناطق المصنفة (ج) وفي الاغوار بشكل خاص، وعمليات أسرلة وتهويد تلك المناطق تمهيدا لفرض القانون الإسرائيلي عليها، محذرة من التعامل مع تلك العمليات كأمور باتت مألوفة واعتيادية يتم المرور عليها مرور الكرام دون أن تترك الاهتمام المطلوب.

 

وأكدت أن دولة الاحتلال تستغل الانحياز الأميركي الكامل والصمت الدولي المريب لمواصلة حسم مستقبل قضايا المفاوضات النهائية بواسطة أسلحتها وجرافاتها، وبشكل بات يُجرد المجتمع الدولي من أية مصداقية أو قدرة على لجم استباحة الاحتلال لأرض دولة فلسطين، وتغوله العنيف في تهجير مواطنيها.

 

 

14/2/2019

 

******أعطب مستوطنون إطارات عدد من المركبات، وخطّوا شعارات عنصرية على جدران ومركبات في قرية اسكاكا شرق سلفيت.وقال رئيس مجلس قروي اسكاكا عبد القادر ابو حاكمة إن مجموعة من المستوطنين اقتحموا القرية في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، واعتدوا على مركبات المواطنين، وخطّوا عليها شعارات عنصرية، وعلى جدران بعض المنازل ومسجد الامام الذهبي وسط القرية.

 

 

*******أصيب عشرات الطلبة، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال بالقرب من مدرسة طارق بن زياد في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل.وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال داهمت عددا من بلدات وأحياء مدينة الخليل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في محيط المدرسة، أطلقت خلالها الغاز السام المسيل للدموع، أصيب على إثرها عشرات الطلبة بحالات اختناق، وتم معالجتهم ميدانيا.وأضافت، ان قوات الاحتلال داهمت بلدة يطا جنوبا، وفتشت منزل المواطن سمير بحيص، واستولت على مركبته. كما داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل، وفتشت منزلي المواطنين أحمد القواسمي، وأنس الهشلمون، واستولت على مركبة الأخير.

 

 

******ذكر موقع عبري ، أن المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة ستنشر “قائمة سوداء” بأسماء شركات إسرائيلية تعمل بالمستوطنات المقامة بالضفة الغربية والقدس المحتلّتين وهضبة الجولان السورية.وأورد موقع “واي نت” الإسرائيلي في تقريره أن هذه الخطوة ستعرّض الشركات الإسرائيلية إلى إجراءات قانونية في الخارج.ولفت إلى أن الخطوة المرتقبة ستأتي على الرغم من المعارضة الدبلوماسية لـ”إسرائيل” والولايات المتحدة، التي أدت كما يبدو إلى تأجيل نشر القائمة التي يجري الحديث عنها منذ مدة طويلة عدة مرات.

 

وستضم “القائمة السوداء” شركات إسرائيلية كبيرة قد تكون منها شركة “طيفع” للأدوية، شركة “إلبيت” لصناعة الأنظمة الدفاعية، شبكتا المتاجر “رامي ليفي” و”شوفرسال”، شركة “إيغيد” للمواصلات، “بنك هبوعليم” و”بنك لئومي”.

 

وبحسب الموقع العبري فإن الرئيسة التنفيذية لشبكة تلفزيون الكوابل “هوت” طال غرانوت-غولدشتاين ناشدت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمدير العام لوزارة الخارجية يوفال روتيم بمحاولة تقديم المساعدة، وقالت إن القائمة “قد تعرض الشركات لإجراءات قانونية ويجعل الاستثمار يهرب من البلاد”.

 

وتلقت الإدارة العليا في شركة “هوت” رسالة من لجنة الأمم المتحدة في شهر أيلول/سبتمبر أبلغتها فيها بأن الشركة قد تكون على القائمة، وفقا لما ذكره موقع “واينت”.

 

وفي يناير 2018 اتهم تقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان 206 شركة بالعمل في المستوطنات، لكنه لم ينشر قائمة بأسماء هذه الشركات.

 

وقال التقرير إنه تم الاتصال مع 64 شركة من هذه الشركات فقط في ذلك الوقت؛ ما استلزم التأخير في نشر أسمائها في قاعدة بيانات.

 

وتم تأجيل نشر قاعدة البيانات، التي تهدف إلى إدراج أسماء جميع الشركات التي تتعامل مع المستوطنين بالضفة والقدس المحتلّتين وهضبة الجولان السورية، لأول مرة في فبراير 2017.

 

يذكر أن الولايات الأمريكية انسحبت في يونيو الماضي من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ثم أوقفت في أغسطس تمويلها للمنظمة الأممية بسبب ما قالت إنه “تحيز لا يلين” من المجلس ضد “إسرائيل” التي ليست عضوًا فيه.

 

*****أعطى مجلس التعليم العالي الإسرائيلي، المصادقة النهائية على إقامة كلية للطب في جامعة “أرئيل” في مستوطنة “أرئيل” المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، ما اعتبره وزير التعليم، نفتالي بينيت، “انتصارًا كبيرًا لمجال الطب في إسرائيل”.

جاء ذلك في قرار اتخذه المجلس، رغم تصويت “لجنة التخطيط وتخصيص الميزانيات”، الخميس الماضي، ضد إقامة كلية للطب في جامعة مستوطنة “أرئيل”، وذلك إثر طلب المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، لإعادة مناقشة القرار.وكان مندلبليت قد اعتبر أن عضو اللجنة، د. ريفكا شاومن، التي تعمل بجامعة “أرئيل”، أيدت المصادقة على إقامة الكلية في الوقت الذي كانت الجامعة تناقش ترقيتها، ما يعني أن هناك تعارض مصالح.

 

وجاء التصويت على القرار ضد إقامة الكلية بأغلبية أعضاء اللجنة، حيث صوت ضد 3 أعضاء من اللجنة إقامة كلية الطب فيما صوت آخران مع القرار القاضي بإقامة الكلية، وعليه تم تحويل الملف لحسم المستشار القضائي للحكومة.

 

واعتبر مندلبليت أن قرار اللجنة لا يتعدى كونه توصية، وجاء المصادقة النهائية اليوم على إقامة الكلية.

 

وفي هذا السياق، ادعى بينيت، الذي يعتبر أن قرار إقامة كلية الطب في جامعة مستوطنة “أرئيل” من أهم إنجازاته، أن “هناك نقصًا بالأطباء في إسرائيل، وهناك حاجة لإنشاء كلية طب جديدة، وهناك جامعة مهيأة لهذا الأمر”.

 

واعتبر أن قرار مجلس التعليم العالي “القرار الصحيح للأكاديميا الإسرائيلية وللجهاز الطبي وللجمهور الإسرائيلي”. وادعى أن “اتحاد الجامعات حاول القيام بكل ما هو ممكن لإحباط إنشاء كلية الطب، من أجل تجنب شيء واحد هو المنافسة”.

 

يذكر في هذا السياق أن وزارة القضاء كانت قد أصدرت، في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قرارا يلزم جامعة “أرئيل” بتجنب القيام بخطوات لا يمكن التراجع عنها، بكل ما يتصل بإقامة كلية الطب، وأن توضح للطلاب المسجلين بأن المصادقة على إقامة الكلية قيد الفحص.

 

كما تجدر الإشارة إلى أن تعليمات لجنة التخطيط وتخصيص الميزانيات تمنع أعضاء اللجنة من المشاركة في اتخاذ قرارات تتصل بالمؤسسة التي يعملون بها خشية تعارض المصالح.

 

 

******اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، قرية الطبقة جنوب الخليل.وقالت مصادر محلية ، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وفتشت عدة منازل فيها بعد ان احتجزت  قاطنيها في العراء، وعرف من أصحابها يوسف عمرو، وهشام عمرو.

 

****** تصدى أهالي عوريف جنوب نابلس،  لهجوم عشرات المستوطنين.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن عشرات المستوطنين هاجموا بحماية جيش الاحتلال قرية عوريف، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي وتصديهم لهم.وأضاف ان المستوطنين هاجموا جرافة كانت تشق طريقا زراعية في المنطقة الجنوبية لعوريف، في محاولة لمنعها من شق الطريق.وأوضح أن القرية تتعرض لهجوم غير مسبق من قبل المستوطنين.

 

 

 

*****أكد الخبير في شؤون مدينة القدس، الأكاديمي جمال عمرو، أن “باب الرحمة أصبح في قبضة الاحتلال، ونحن في طريقنا إلى كارثة حقيقة وهي إقامة كنيس يهودي في وسط الأقصى اسمه كنيس باب الرحمة”.وأوضح عمرو أن “باب الرحمة شئنا أم أبينا هو باب مغاربة جديد، 12 ألف متر مربع خارج الباب، وداخل الباب تسيطر عليها سطات الاحتلال بشكل كامل، وكل من يمر بالمكان من داخل الأقصى يعتقل فورا، وهو ما حدث مع العديد من الفتيات الفلسطينيات مؤخرا”.

ونبه أن المسجد الأقصى أمام مخطط لباب مغاربة جديد؛ مشيرا أن ما يقوم به الاحتلال عند باب الرحمة المغلق، هو أشد وطأة وأكثر خطورة ودمارا على الأقصى.وأوضح أن “سلطات الاحتلال وضعت قدمها تحت الأقصى عبر الأنفاق التي حفرتها، وصعدت فوق الأقصى، وبنت تحت الأرض وفوقها نحو 190 كنيسا يهوديا أحاطت بالأقصى من كل الجوانب، واليوم يقوم الاحتلال بالبنية التحية لمشروع التلفريك التهويدي في سماء الأقصى، وهكذا أحكم الاحتلال سيطرته على قبلة المسلمين الأولى”.

 

وقال: “سيكون باب الرحمة هو الكنيس القادم في قلب الأقصى”، مبينا أن “منطقة باب الرحمة بالنسبة للمتطرفين الإسرائيليين، هي أفضل من ساحة البراق؛ لأنها تقع بجوار ما يطلقون عليه قدس الأقداس (مسجد قبة الصخرة)، خاصة بعد تحويل القصور الأموية التي تقع بمحاذاة الأقصى من الناحية الجنوبية، إلى مطاهر للهيكل وحدائق تلمودية”.

 

ونبه أن “جنود الاحتلال صعدوا فوق الباب، وأقاموا مخفرا للشرطة، ولا يسمحون لأحد بالاقتراب من المكان”، محذرا من إمكانية “قيام الاحتلال بدفع الحجارة التي تغلق الباب في ساعة واحدة، وعندها ستفتح البوابة على مصراعيها، وسيلج الحاخامات للقاعات الداخلية في الأقصى التي تقع في باب الرحمة”.

 

******أتلفت قوات الاحتلال الاسرائيلي، عددا من بسطات الخضار والفواكه جنوب الخليل، واستولت على أخرى، بعد الاعتداء على أصحابها المزارعين بالضرب.وأكدت مصادر محلية، ان قوات الاحتلال أتلفت عددا من البسطات في منطقة عين الهجري على الشارع الرئيسي الذي يربط مدينة الخليل مع جنوبها، ونكلت بهم، وأوقفت بسطات الباعة ومنعتهم من عرض منتجاتهم للبيع.يذكر ان منطقة الهجري والدلبة التي تقع بالقرب من مخيم الفوار من اخصب الاراضي الزراعية في منطقة جنوب الخليل، وتعد سلة الخليل الغذائية، لكثرة عيون الماء فيها، وخصوبة أراضيها.

 

****** اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، قرية الطبقة جنوب الخليل.وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وفتشت عدة منازل فيها بعد ان احتجزت  قاطنيها في العراء، وعرف من أصحابها يوسف عمرو، وهشام عمرو.

 

 

******هاجم مجموعة من المستوطنين، قرية عصيرة القبلية جنوب محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة المحتلة “غسان دغلس” في بيان له، إن مجموعة من المستوطنين هاجموا منازل في قرية عصيرة القبلية، ما أدى لاندلاع مواجهات إذ خرج عشرات المواطنين للدفاع عن بيوتهم.وأوضح “دغلس” أن هذا الهجوم  هو الثاني في المنطقة، حيث كان الأول لقرية عوريف المجاورة، ما أدى لاندلاع مواجهات وسط إطلاق كثيف للرصاص، ما أدى إلى تكسير جرافة.

 

 

 

 

15/2/2019

 

******أصيب مواطنان برصاص الاحتلال إحداها وصفت بالخطيرة، عقب صلاة الجمعة التي أقيمت بدعوة من أهالي البلدة في المنطقة الشرقية من عوريف جنوب نابلس.وقال الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل ان المواطن يوسف علي يوسف شحادة أصيب بالرصاص الحي بالظهر، والمواطن فرحان نجم أحمد كوكش أصيب في القدم وتم نقلهما إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت اصابتهما بالمستقرة.وقالت مصادر محلية في البلدة ان مواجهات عنيفة شرق عوريف اندلعت عقب صلاة الجمعة في المنطقة أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة ان المواطنين قاموا بازالة السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال صباح اليوم لمنع المواطنين من الوصول الى أراضيهم.

 

*****شرعت قوات الاحتلال بأعمال تجريف واسعة النطاق بالإضافة الى وضع سواتر ترابية في قرية عوريف جنوب نابلس.وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة ان قوات الاحتلال تحاول بالتعاون مع المستوطنين فرض وقائع على الأرض في منطقة تصنف “ب” من خلال تجريف مناطق واسعة من أراضي المواطنين، وإقامة سواتر ترابية لمنع المواطنين من الوصول إلى اراضيهم والتي تقدر مساحتها بأكثر من 200 دونم وهي المنطقة الشرقية من عوريف. وأكد دغلس ان هذه الإجراءات تأتي بعد ساعات فقط من احتجاج مستوطني مستوطنة “ايتسهار” على أعمال فتح طرق زراعية للمواطنين في عوريف الأمر الذي تسبب باندلاع مواجهات مع الاحتلال والمستوطنين.

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

إرهاب المستوطنين ينطلق من ” البؤر الاستيطانية الرعوية ” ويسجل مستويات قياسية

 تقرير الاستيطان الأسبوعي من 12/3/2024 – 19/4/2024 إعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض …