هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، منزل الأسير محمد قبها، في قرية طورة قرب جنين؛ منفذ عملية قتل مستوطنة قرب جنين في ديسمبر الماضي، انتقامًا لاستشهاد الأسير كمال أبو وعر.
ورفضت محكمة الاحتلال العليا الأسبوع الماضي، الالتماس المقدم لها ضد هدم منزل الأسير محمد قبها، والتي صادقت فيه المحكمة على هدم الطابق العلوي منزل الأسير محمد قبها، مع ترك باقي الطوابق الأخرى كما هي بدون أي هدم أو إغلاق.
وأخطرت سلطات الاحتلال منتصف شهر كانون الثاني الماضي بهدم منزل الأسير قبها، حيث أبلغت العائلة بقرار المحكمة العسكرية بهدم المنزل المكون من طابقين ومساحته 180م، ويؤوي 4 أطفال ووالدتهم.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق، أن الأسير محمد قبها هو منفذ العملية التي أسفرت عن مقتل مستوطنة، وأشارت أنه نفذها انتقامًا للأسير كمال أبو وعر.
واعتقلت وحدات خاصة إسرائيلية “مستعربون” في 24 ديسمبر الماضي، الأسير المحرر محمد مروح قبها (36 عاما)، من قرية طورة جنوب غرب جنين ونكلت بأفراد أسرته.
وأعلن جيش الاحتلال بتاريخ 20 ديسمبر الماضي العثور على جثة مستوطنة إسرائيلية داخل أحد الأحراش غربي جنين.
وذكر مسئول مستوطنات شمال الضفة “يوسي داغان” حينها أن الحديث يدور عن عملية فلسطينية فدائية، وأن المستوطنة قتلت عبر إلقاء حجر كبير على رأسها.
وتعرضت عائلة الأسير قبها للاعتقال والاعتداء والضرب والتنكيل بعد اعتقال ابنها، عدا عن أخذ قياسات المنزل أكثر من مرة تمهيدًا لهدمه.