صادقت لجنة التنظيم والبناء في بلدية الاحتلال في القدس، على إقامة حي استيطاني جديدة بالقرب من بلدة بيت صفافا، جنوب شرق القدس، بحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس”، اليوم الثلاثاء.وأجمع أهالي بيت صفافا إن الهدف من إقامة الحي الاستيطاني الجديد، هو منعهم التوسع ومن تطوير بلدتهم ومنعهم من البناء مستقبلا.
وأطلق على الحي الاستيطاني الجديد اسم “غفعات هشاكيد” ويضم 700 وحدة سكنية استيطانية، حيث يقام هذا المشروع الاستيطاني على حساب أراضي بيت صفافا التي تعاني من نقص كبير في الأراضي للبناء.
وذكرت الصحيفة أن الحي الاستيطاني الجديد ستقام على 38 دونما للفلسطينيين، وسيتم بناء 700 وحدة سكنية استيطانية وكنيس ومدرسة وأماكن للترفيه، حيث أعلنت منظمة “عير عميم” عن معارضتها الشديدة لإقامة الحي الاستيطاني الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن الباحث في المنظمة، أفيف ستريسكي قوله، إنه “كان من المفروض البناء وتطوير بيت صفافا التي تم مصادرة أراضيها لصالح مستوطنة “غيلو” و”غبعات همطوس” وإقامة الشوارع الرئيسية في أراضي بيت صفافا”.
وأكد ستريسكي أن الحكومة الإسرائيلية ترفض البناء للفلسطينيين، بل وأكثر من ذلك تقوم بهدم البيوت الفلسطينية في القدس الشرقية.
وشنت قوات الاحتلال أواسط آذار/مارس الماضي، حملة تجريف وإخطار واسعة، جرّفت خلالها أراضي في بلدة بيت صفافا لإقامة حي استيطاني جديد عليها، اقتلعت خلالها العشرات من الأشجار.
وكشفت أعمال التجريف عن منطقة أثرية في قمة بلدة بيت صفافا، حيث تعتزم سلطات الاحتلال إقامة المستوطنة.وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت، مطلع كانون الأول/أكتوبر الماضي، عن اعتزام بلدية الاحتلال في القدس بناء مستوطنة جديدة على أراضٍ بمساحة 38 دونماً في بلدة بيت صفافا ستطلق عليها اسم “غفعات هشاكيد”، وستقام فيها 700 وحدة سكنية ومدرسة ابتدائية وكنس وروضات أطفال.