الرئيسية / صحف / صحف عبرية / أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2018-4-30

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2018-4-30

الجيش: ستة فلسطينيين حاولوا التسلل من القطاع، وقتل ثلاثة منهم

تكتب صحيفة “هآرتس” أن ثلاثة فلسطينيين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، خلال محاولات عدة للتسلل من قطاع غزة إلى إسرائيل، وفقا لادعاء الناطق العسكري. وحسب البيان، فقد وقع الحادث الأول في الساعة التاسعة مساء، في منطقة كرم أبو سالم، وتم قتل فلسطيني وإصابة آخر. وفي الحادث الثاني، الذي وقع حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء، بالقرب من “كيسوفيم”، قتل الجنود فلسطينيين، بعد قيامهما بإلقاء عبوات باتجاههم. وفي الحادث الثالث الذي انتهى من دون قتلى، اعتقل الجيش فلسطينيين حاولا التسلل في جنوب القطاع، وتم العثور في حوزتهما على سكاكين ومعدات لقص السياج. ويفحص الجيش ما إذا كانت هناك صلة بين الأحداث.

وكان الناطق العسكري قد نشر في وقت سابق، توثيق آخر من نهاية الأسبوع، يشاهد فيه مئات الفلسطينيين أثناء محاولة اختراق السياج والدخول إلى إسرائيل، بالقرب من حاجز كارني. ويشاهد المتظاهرون وهم يحاولون الاقتراب من السياج وتفكيك السياج الشوكي الأول، الذي نصبه الجيش أمام السياج الحدودي. وقال ضابط رفيع من قيادة اللواء الجنوبي، والذي تواجد مع قوات الجيش خلال مواجهات يوم الجمعة، إن محاولة اختراق السياج كانت أكثر حدث عنيف يصادفه الجيش منذ بدء المظاهرات في 30 آذار.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح أمس أنه اعتقل ناشطا من حماس أثناء محاولته تخريب كاميرا حراسة على السياج الحدودي. وحسب الجيش فقد تم اعتقال الفلسطيني متلبسا في منطقة معبر كارني، وتم تسليمه للشاباك.

ضابط في الجيش: “معظم القتلى لم يتم إطلاق النار عليهم عمدا”!

منذ بداية التظاهرات على الحدود مع قطاع غزة، قتل 44 فلسطينيا بنيران قوات الأمن الإسرائيلية، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية. ويوم أمس، زعم ضابط كبير في القيادة الجنوبية، أن معظم القتلى لم يتم إطلاق النار عليهم عمدا. ووفقا لأقواله فإن أوامر إطلاق النار على حدود القطاع تسمح للقناصة بإطلاق النار فقط على أقدام من يقتربون من السياج الحدودي.

كما قال إن إطلاق النار في “مركز الكتلة” – أي إصابة الصدر بهدف تحييد التهديد – مسموح به فقط في حالة متطرفة، يتم فيها تحديد أسلحة ونية استخدامها بشكل يهدد حياة الإسرائيليين.

وقالوا في القيادة الجنوبية أنه في غالبية الحالات كان القناصون يستهدفون الساقين، وأن القتل كان نتيجة غير مخطط لها، مثلا عندما ينحني الشخص، أو يخطئ القناص الهدف، أو نتيجة شظية قفزت من الأرض وتسببت بإصابة قاتلة.

يشار إلى أنه منذ بداية المظاهرات، تم نشر عدة أفلام توثق لقتل فلسطينيين رغم أنهم لم يشكلوا أي خطر على الإسرائيليين.

إرهاب من نوع جديد: “يحرق الغابات ويحرق القلب”

تكتب “يسرائيل هيوم” أنه منذ ثلاثة أسابيع، يتم إرسال الطائرات الورقية المحترقة من جهة غزة إلى إسرائيل، مما يتسبب بأضرار زراعية، بشكل رئيسي، بعد أن تمكنت بالفعل من تدمير مئات الدونمات من الحقول والغابات.

ويقوم سكان غزة بإطلاق الطائرات الورقية، بشكل رئيسي، في فترة ما بعد الظهيرة، عندما تهب الرياح من الغرب، وتسبب حرائق في المناطق الزراعية وفي أراضي دائرة أراضي إسرائيل ومنشآت الجيش، في حين يتعاون رجال الإطفاء، ودائرة أراضي إسرائيل مع المزارعين في المنطقة لإخماد الحرائق وتقليل الضرر.

وتم حتى الآن، حرق عشرات الدونمات من أراضي دائرة أراضي إسرائيل، ولحقت أضرار بغابات قديمة من أشجار الكينا والصنوبر في غابات “بئيري” و”كيسوفيم”، كما تندلع الكثير من الحرائق في حقول المزارعين، الذي يدفعون الثمن الباهظ حين تحترق حقولهم التي بذلوا الكثير من العمل في زراعتها.

ويقف أفنير يونا، وهو مزارع من “ناحال عوز”، بجوار الحقل المحترق الذي تعرض للإحراق مرة أخرى قبل بضعة أيام ويحاول هضم القدر الجديد. ويقول بغضب: “وصلنا إلى وضع يحرقون فيه الأراضي ولا نعرف كيف نتعامل مع ذلك. نحن نعيش على الزراعة، وعندما يحترق مثل هذا الحقل، فهذا يسبب ضررا كبيرا. وتكلف زراعة كل دونم 700 شيكل وفي هذا الحقل تم إحراق 80 دونماً”.

هذا هو الأسبوع الخامس لـ “مسيرة حماس” التي هددت المنظمة الإرهابية بأن الآلاف من سكان غزة سيخترقون خلالها السياج ويتسللون إلى الأراضي الإسرائيلية. وعلى الرغم من فشل حماس في هذا الصدد، إلا أنها تمكنت من تعطيل حياة السكان على الجانب الآخر من الحدود. ويقول يونا: “لدينا الكثير من الحقول المحاذية للسياج والجيش يمنعنا من دخولها، لكننا ما زلنا ندخل ونخوض المخاطر، ونحن نقف أمام المتظاهرين هناك. هذا مخيف جدا، لدينا حقول بطاطس مصابة بأمراض، ولا تستطيع الطائرة رشها بالأدوية لأنها قريبة من الحدود، هناك مواقع لحماس، وهم يجلسون فيها مع الأسلحة. هذا أمر مخيف”.

في منطقة باري يمكن مشاهدة الأشجار والحقول المحترقة. وتقوم مركبة تابعة لدائرة أراضي إسرائيل بدوريات في المنطقة للمراقبة والعمل في حالة نشوب حريق. ينظر أفيغدور خلفا، مدير الزراعة في القرى الزراعية في النقب، بأسى إلى 300 دونم من القمح المحترق ويشرح بأن الضرر يتجاوز الخسائر المالية: “كمزارع، أنت تشاهد ما زرعته، ورافقت كل مرحلة من مراحل نموه. أنتجت شيئاً طوال الموسم، وتعتبره مثل طفلك. وها هو يحترق ويحرق قلبك”.

في خضم جميع الأحداث، وقعت كارثة في كيبوتس كيسوفيم، حيث تم حرق مستودع للقش وحوالي 1000 طن من الحبوب، وتقدر الخسائر بنحو مليون شيكل على الأقل. سلطة المطافئ أعلنت أن الحريق نجم عن تفاعل كيميائي لكن الكيبوتس يشك في ذلك. ويقول رؤوفين هاينك، مدير الحظائر في كيبوتس كيسوفيم، إن “الخوف هو من الأضرار والإصابات، ناهيك عن الضرر الذي يصيب السكان والأطفال”.

وتكتب “يديعوت أحرونوت” في هذا الصدد، أن المزارعين في غلاف غزة بدأوا بحصد حقول القمح بعد أن فهموا بأنهم إذا لم يسارعوا إلى ذلك، فلن يتبقى لديهم ما يحصدونه، بعد أن تم إحراق مئات الدونمات.

ووفقا للصحيفة فقد تم، أيضا، إحراق أكثر من 200 دونم من الغابات ناهيك عن الأراضي المفتوحة. بل وصل قسم من الطائرات الورقية إلى بلدات غلاف غزة.

وقال رؤوبين نير للصحيفة: “لا نملك القدرة على مواجهة ذلك. في البداية دخلنا بأنفسنا لإخماد الحرائق، لكن الظاهرة اتسعت. مئات الدونمات من القمح احترقت هذا العام، وهذه خسارة كبيرة. لقد مررنا بتجارب كبيرة هنا في غلاف غزة، اجتزنا كل شيء، الصواريخ والأنفاق والعمليات العسكرية، لكن هذه الظاهرة لا يمكننا تحملها”.

الجيش الإسرائيلي يرفض كشف ماهية أوامر إطلاق النار ضد المتظاهرين على حدود غزة

تكتب صحيفة “هآرتس” أن الجيش الإسرائيلي رفض كشف ماهية أوامر فتح النار على المتظاهرين على طول حدود قطاع غزة، خلال رده على التماس قدمته منظمات حقوق الإنسان للمحكمة العليا. وجاء في رد الدولة أن “أوامر إطلاق النار في منطقة الحاجز الأمني في قطاع غزة سرية”. كما جاء في الرد أنه إذا طلب من الدولة كشف الأوامر في المحكمة فستفعل ذلك بحضور ممثلها فقط ووراء أبواب مغلقة. وستنظر المحكمة العليا في الالتماس، اليوم الاثنين.

وتطالب المنظمات التي قدمت الالتماس بإلغاء الأوامر التي تسمح للجنود بإطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين على حدود غزة، إذا لم يشكلوا تهديدًا حقيقيًا وفوريًا لحياة الإنسان. وبالإضافة إلى ذلك، تطلب المنظمات من المحكمة العليا التحديد بأن أوامر فتح النار خلال المظاهرات غير قانونية. وقدمت الالتماس منظمات “يش دين” (يوجد قانون)، “جمعية حقوق المواطن في إسرائيل”، “غيشاه” (وصول)، “هموكيد: مركز الدفاع عن الأفراد”، “عدالة” و”مركز الميزان لحقوق الإنسان” في غزة.

وجاء في رد الدولة أن “صيغة أوامر فتح النار تمت الموافقة عليها من قبل النائب العسكري والمستشار القانوني للحكومة” وأنها “تتفق مع القانون الإسرائيلي ومع القانون الدولي”. وفيما يتعلق بالمظاهرات التي تجري في الأسابيع الأخيرة في قطاع غزة، كتب الجيش الإسرائيلي أن “الأحداث تشكل جزء من الصراع المسلح بين منظمة حماس الإرهابية وإسرائيل، بكل ما يعنيه الأمر”.

كما ادعت الدولة أن حماس تستغل المظاهرات من أجل تنفيذ هجمات. “بتوجيه من منظمة حماس الإرهابية، شملت الأحداث صدامات منظمة ومدروسة، موجهة وكبيرة مع قوات الأمن الإسرائيلية، فضلاً عن محاولات إلحاق الضرر بالبنية التحتية الأمنية، بل والسعي في ظلها إلى تنفيذ عدد كبير من العمليات”.

وأضافت الدولة في ردها: “في الأسابيع الأخيرة تقود حماس تكتيكا جديدا للنشاط الإرهابي تحت ستار المناسبات الوطنية والاحتجاج الشعبي. وفي الوقت نفسه، تشن حماس حملة واسعة من التضليل فيما يتعلق بطبيعة الأحداث العنيفة التي تحدث على السياج الأمني، وحول أوامر الجيش الإسرائيلي والوسائل التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في التعامل مع الأحداث”.

ثقب إطارات سيارات في بلدة ترمسعيا، في الضفة الغربية، وكتابة شعار “دعونا نعالجهم”

تكتب “هآرتس” أنه تم ثقب إطارات عدة سيارات خلال ليلة الأحد، في بلدة ترمسعيا الفلسطينية في منطقة نابلس. كما عثر في المكان على شعار باللغة العبرية كتب فيه “دعونا نعالجهم”. وفتحت الشرطة تحقيقاً ولكنها لم تعتقل المشتبه بهم. وفي الأسبوع الماضي وقعت خمس جرائم كراهية مماثلة في إسرائيل والضفة الغربية.

ويأتي هذا الاعتداء مكملا لسلسلة من الجرائم المماثلة التي وقعت في الأسبوعين الماضيين في الضفة الغربية وإسرائيل. وليلة الجمعة، قامت عصابة بطاقة الثمن بتنفيذ جريمة ثانية خلال يومين في قرية عوريف، في منطقة نابلس. فبعد ثقب إطارات سيارات في القرية، تم قطع 15 شجرة زيتون في منطقة قريبة من القرية. وقام المعتدون بكتابة شعارات عنصرية وثقب إطارات شاحنة وسيارة في منطقة مفتوحة بين عوريف وعصيرة القبلية. وكتبوا في الشعارات العبرية “حاربوا العدو” و”بطاقة الثمن”.

وفي الأسبوع الماضي، تم كتابة شعارات في بلدتي دير عمار وجالود في الضفة الغربية وإحراق مركبتين في قرية إكسال في الجليل. وكتب المعتدون إلى جانب السيارتين: “أيها اليهود، دعونا ننتصر”. وفي دير عمار، تم كتابة شعارات على السيارات والجدران، جاء فيها “سوف نأخذ مصيرنا إلى أيادينا.” وقد فتحت الشرطة تحقيقاً لكنها لم تعتقل بعد أي مشتبه بتنفيذ جرائم الكراهية.

ووفقا لمعطيات الشاباك فقد ازداد عدد حوادث العنف ضد الفلسطينيين منذ بداية العام بشكل يتجاوز عددها خلال العام الماضي كله. وفي أحد الاعتداءات تم وللمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، إحراق مسجد أيضا في قرية عقربا، جنوب شرق نابلس.

الجيش الإسرائيلي يخفف من إجراءات احتجاز الفلسطينيين المشبوهين بارتكاب مخالفات غير أمنية

تكتب صحيفة “هآرتس” أن قائد المنطقة الوسطى، نداف فدان، وقع أمرًا يخفف من إجراءات احتجاز الفلسطينيين المشبوهين بارتكاب مخالفات غير أمنية. وقد اتخذ هذا القرار، الذي سيبدأ تنفيذه في أيار، عقب الالتماسات التي قدمتها منظمات لحقوق الإنسان. ويقصر الأمر الحد الأقصى لفترة الاحتجاز التي يمكن فرضها على الفلسطينيين المشبوهين بارتكاب جرائم جنائية دون تقديمهم إلى المحكمة.

وكان يمكن، حتى الآن، احتجاز الفلسطينيين البالغين لمدة تصل إلى 48 ساعة، وبقدر ما يتطلب الأمر إجراء “تحقيق عاجل”، يمكن تمديد اعتقالهم لمدة 96 ساعة إضافية. لكن الأمر الجديد يقلص فترة الاحتجاز الإضافي إلى 24 ساعة، للمتهمين بارتكاب جرائم وليس نشاطًا إرهابيًا أو الاعتداء على جنود.

كما يغير الأمر الأنظمة المطبقة على القُصر الفلسطينيين المشبوهين بارتكاب مخالفات غير أمنية. فحتى اليوم كان القانون العسكري يسمح باحتجاز الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما لمدة 24 ساعة وتمديده لمدة 24 ساعة إضافية لغرض “التحقيق العاجل”. ويخفض الأمر الجديد فترة الاحتجاز الإضافية إلى 12 ساعة. أما بالنسبة للقاصرين الفلسطينيين الذين تزيد أعمارهم عن 14 سنة، فقد تم حتى الآن احتجازهم لمدة تصل إلى 48 ساعة، وفي حالة “التحقيق العاجل”، يمكن تمديدها مرة أخرى لمدة 48 ساعة إضافية. ويقلص التعديل فترة التمديد إلى 24 ساعة.

وذكر مصدر أمني أن الغرض من الأمر هو تقليل الفجوات بين الشروط المطبقة على الفلسطينيين في المحاكم العسكرية والقوانين المطبقة على الإسرائيليين في النظام القانوني الإسرائيلي. ومع ذلك، فإن وضع الفلسطينيين يظل أسوأ من وضع الإسرائيليين، حيث لا يمكن تمديد احتجاز إسرائيلي دون عرضه على القاضي، إلا في حالات الاعتقال الإداري. والحد الأقصى لمدة اعتقال المشتبه به هو 24 ساعة فقط.

وزير الخارجية الأمريكي: “حدود القدس سيتفق عليها في المفاوضات”!

تكتب صحيفة “هآرتس”، أن وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو، قال في ختام اجتماعه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القدس، أمس الأحد، إن “الولايات المتحدة ملتزمة بالسلام المستديم، وأنها تفخر بفتح سفارتها في القدس”، مضيفا أن “حدود القدس سيتم الاتفاق عليها في المفاوضات المستقبلية بين إسرائيل والفلسطينيين”.

ودعم بومبيو موقف إسرائيل ضد إيران، وقال حول الاتفاق النووي إنه “إذا لم نتمكن من تعديله فسننسحب منه، بكل بساطة”. وأضاف أن الولايات المتحدة “تحاول، أيضا، معالجة مسألة الصواريخ، وانه يمكن للولايات المتحدة وإسرائيل تحقيق ذلك معا”. وقال إن بلاده تدعم “حق إسرائيل في الدفاع عن النفس”.

وحول الوضع في سوريا قال بومبيو إن الهدف الأسمى لبلاده هو هزم الدولة الإسلامية (داعش)، وردع نظام الأسد عن استخدام السلاح الكيماوي والتوصل إلى اتفاق سياسي.

وقال نتنياهو في نهاية الاجتماع: “إن أكبر تهديد للعالم ولدولتينا هو الأسلحة النووية في أيدي الإسلام الراديكالي – وخاصة إيران، ويجب وقف إيران ووقف عدوانها”. وأضاف نتنياهو أنه يقدر موقف ترامب وبومبيو حول هذا الموضوع.

ليبرمان: “سنحافظ على حرية العمل الكامل في كل سوريا وسنمنع إيران من ترسيخ وجودها بكل ثمن”

كتبت “هآرتس” أن وزير الأمن الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، قال خلال مؤتمر صحيفة “جيروساليم بوست”، أمس الأحد إن “إسرائيل ستحتفظ بحرية العمل الكامل في كل سوريا.” مضيفا، في إشارة إلى الاتفاق النووي مع إيران: “موقفنا واضح للغاية – هذا اتفاق سيء وخطأ كبير”.

وقال ليبرمان في المؤتمر: “إيران تحاول تحويل سوريا إلى قاعدة أمامية ضد دولة إسرائيل. لن نسمح بذلك، وسنمنعها بكل ثمن. ليس لدينا أي نية للدخول في مواجهة مع الروس، وليس لدينا نية للتدخل في الشؤون المدنية السورية، ولكن إذا اعتقد أي شخص أن الصواريخ في سوريا ستستخدم ضد مدن في إسرائيل أو حتى ضد طائراتنا، فيجب ألا يشك في أننا سنتصرف ونعمل بقوة”.

وقبل أسبوعين ونصف، نسب إلى إسرائيل قيامها بمهاجمة قاعدة جوية إيرانية في قاعدة سلاح الجو السوري. وقتل العديد من رجال الحرس الثوري الإيراني في الهجوم. وفي الأسبوع الماضي، بعد أن أعلنت روسيا عن نيتها نقل أنظمة دفاع جوي متقدمة إلى سوريا، أوضح ليبرمان أن إسرائيل ستضربها إذا ما استخدمت ضدها. وقال “يجب أن يكون هناك شيء واحد واضح: إذا أطلق أحدهم النار على طائراتنا فسوف ندمره”.

وحول التهديد الإيراني، قال ليبرمان في المؤتمر: “لدينا ثلاث مشاكل، هي إيران، وإيران، وإيران. فإيران كدولة، تحاول زعزعة استقرار المنطقة بأكملها وليس إسرائيل فقط. أنظروا إلى ما يحدث في اليمن ولبنان والعراق وسوريا. إيران تدعم وتخلق عملاء حول إسرائيل، من بينهم حزب الله والجهاد الإسلامي وحماس – كلهم ما كانوا سيصمدون لأسبوع واحد لولا الدعم الإيراني. أكثر من 85 بالمائة من ميزانية حزب الله تأتي من إيران.”

عن nbprs

شاهد أيضاً

أبرز عناوين الصحف الإسرائيلية 22/10/2019

متابعة: تصدر فشل نتنياهو يفشل في مهمته تشكيل حكومة اسرائيلية جديدة واعادة كتاب التكليف الى …