المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان منظمة التحرير الفلسطينية
Related Articles
أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية، أمس، عن موعد جديد لافتتاح مناقصة لبناء 1077 وحدة استيطانية في مستوطنة “جفعات هاماتوس” جنوب مدينة القدس الشرقية.
وقالت حركة السلام الآن الإسرائيلية “أعلنت الوزارة أنه يمكن تقديم العطاءات بين 2 آب 2020 (تاريخ الافتتاح) و7 أيلول 2020 (تاريخ الإغلاق)”.
وحذرت من أن من شأن هذه الخطة “أن تشل فرصة حل الدولتين”.
ولفتت إلى انه “تم نشر هذا العرض في الأصل من قبل حكومة تصريف أعمال، والتي لم تحصل على تفويض في الانتخابات السابقة. وتم تحديد الموعد الأصلي لفتح المناقصة في 3 أيار 2020 وإغلاقه في 22 حزيران 2020 ولكن تم تأجيله منذ ذلك الحين. واليوم، تقوم الحكومة الجديدة، التي تضم أعضاء من حزب “أزرق أبيض” الذين تعهدوا بدعم حل الدولتين، بتجديد العطاء بالفعل من خلال عدم تجميده أو إلغائه”.
وشددت على أنه “يعتبر البناء في “جفعات هاماتوس” خطًا أحمر لأنه سيقطع الاتصال بين الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية بيت صفافا وشرفات عن بيت لحم المجاورة”.
وقالت “في عام 2014 ، حاولت إسرائيل تعزيز البناء في “جفعات هاماتوس” لكنها تراجعت بعد أن اجتذبت معارضة شديدة من الولايات المتحدة وانتقادات دولية واسعة النطاق”.
وأضافت “السلام الآن” “إن تعزيز البناء في “جفعات هاماتوس” هو خطوة خطيرة يمكن أن تشل في نهاية المطاف احتمالات السلام وحل الدولتين. نشر نتنياهو المناقصة أثناء وجوده في حكومة انتقالية، دون تفويض، ويجب على الحكومة الجديدة إلغاء هذه الكارثة ووقف المناقصة. من المحزن أن نرى الأحزاب في الحكومة التي حصلت على أصوات معسكر السلام تمد يدها لتحريك هذه الخطة بدلاً من إلغائها من أجل مستقبل إسرائيل”.
