المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان منظمة التحرير الفلسطينية
مقالات مشابهة
تلقت 24 عائلة في حي بطن الهوى في سلوان بالقدس الشرقية المحتلة إنذارات بإخلاء منازلها لصالح مستوطنين إسرائيليين.
وقالت جمعية “عير عميم” الإسرائيلية المختصة بشؤون القدس إن العائلات تلقت الإنذارات بالإخلاء الأسبوع الماضي.
وأضافت: “نحن نتحدث عن 139 فلسطينياً قررت الحكومة طردهم من منازلهم حتى تتمكن منظمة استيطانية من الاستيلاء عليها”.
وأشارت إلى أن قرارات المحكمة استندت إلى “قانون تمييزي بطبيعته، فبعد احتلال القدس الشرقية العام 1967، ضمتها إسرائيل أيضاً إلى أراضيها، وطبقت قوانينها الخاصة على القدس الشرقية، وينص أحد هذه القوانين على أنه يمكن “استعادة” الممتلكات في القدس الشرقية التي كانت مملوكة لليهود في السابق، بصرف النظر عن العائلات الفلسطينية التي تعيش الآن في تلك المنازل ودون السماح للفلسطينيين باستعادة الممتلكات في القدس الغربية أو بقية ما أصبح إسرائيل”.
وذكرت أنه يوجد في بطن الهوى أكثر من 80 منزلاً عاشت فيها عائلات فلسطينية لأجيال.
وقالت: “يتم استخدام قانون تمييزي بالفعل من قبل منظمة سياسية صريحة ليس لها أي علاقات بالأصحاب الأصليين، بمساعدة الدولة والنظام القضائي، لدفع العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها وتوطينها مع عائلات يهودية بدلاً من ذلك”.
وأضافت: “هدفهم هو زيادة الوجود اليهودي في القدس الشرقية، جنباً إلى جنب مع مشاريع أخرى، وتغيير وجه الحي إلى وجه إسرائيلي يهودي – زيادة السيطرة الإسرائيلية على المنطقة بأكملها في محاولة لتشكيل المستقبل السياسي للمدينة”.
